جميل حسن حسين يفوز بجائزة خليفة التربوية في البحرين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جميل حسن حسين يفوز بجائزة خليفة التربوية في البحرين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جميل حسن حسين يفوز بجائزة خليفة التربوية في البحرين

المنامة ـ وكالات
فاز الباحث البحريني، جميل حسن حسين بجائزة خليفة التربوية في دورتها السادسة للعاميين 2012، 2013 ليكون أول بحريني يفوز بالجائزة التي أسسها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان سعياً لإثراء البحوث في المجال التربوي بالوطن العربي. ونال مشروع "تنمية مهارات التفكير في الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في مملكة البحرين" الذي شارك فيه الدكتور جميل في ترشيحات الجائزة التي حملت هذا العام شعار (لأنك تستحق التكريم.. ميز نفسك)، الجائزة لتركيزه على تدريس مادة الرياضيات من مدخل العمليات ومهارات التفكير عوضاً عن التلقين، ويقول: "أصبحت الحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى للبرامج التدريبية التي تنمي مهارات التفكير، وهذا ما دعني إلى تصميم برنامج تدريبي لتنمية مهارات التفكير في الرياضيات لتلاميذ المرحلة الابتدائية، لأهميته ودوره في تحسين بعض المتغيرات المعرفية كالذكاء المعرفي والتحصيل الدراسي وتحسين بعض المتغيرات الوجدانية كتقدير الذات والدافع للإنجاز وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو المدرسة ونحو التعلم". وحدد الباحث بعد تتبع متأني للأدب التربوي لموضوع التفكير (10) مهارات يعتقد أنها تغطي مساحة واسعة من نماذج مهارات التفكير، وصمم أنشطة رياضية متوافقة مع منهج الصف الخامس الابتدائي للفصل الدراسي الأول، ليخرج البرنامج من دائرة الموهوبين ويعممه من خلال تدريسه للصف الدراسي بالكامل بما فيه من فروقات فردية لقناعته بأن الجميع في حاجة لبرامج التفكير. وأكد جميل الحاصل على دكتوراه الفلسفة في التربية من جامعة القاهرة العام 2010، الذي طبق مشروعه في مدرسة البسيتين الابتدائية للبنين افتقار المعلمين للخلفية النظرية لموضوع التفكير، فضلا عن طرق تنميته لدى التلاميذ، لافتا إلى دور وأهمية التفكير في تشكيل الشخصية، ودوره في تحسين بعض المتغيرات المعرفية والوجدانية، وخلو بعض المناهج الدراسية من برامج تنمية مهارات التفكير، وقد استهدف مشروعه الفائز بالجائزة مديرو ومديرات ومعلمو ومعلمات والمشرفون التربويون والمشرفات التربويات بالمرحلة الابتدائية، بالاضافة إلى تلاميذ وتلميذات المرحلة ذاتها. يهدف المشروع إلى تزويد المعلمين والمعلمات بخلفية نظرية عن التفكير ومهاراته وأنواعه وطرق تنميته، وتدريبهم على طرق تنمية مهارات التفكير، وتوفير بعض البرامج لتنمية مهارات التفكير، ومعالجة بعض النواقص التي تشوب المناهج الحالية التي تفتقد لخطة مبرمجة لتنمية مهارات التفكير، وذلك عبر استخدام وسائل متعددة كورش العمل حول تنمية مهارات التفكير، وبرنامج تنمية مهارات التفكير في الرياضيات، وإجراء اختبار تحصيلي في مهارات التفكير في الرياضيات، وإعداد دليل المعلم لتنمية مهارات التفكير، وإجراء دراسة حول أثر تنمية مهارات التفكير على بعض المتغيرات المعرفية والوجدانية. وعن النتائج التي تحققت من المشروع، يقول : "تمكن مجموعة كبيرة من المعلمين من إتقان استراتيجية تنمية مهارات التفكير في الرياضيات أثناء الحصص الدراسية، وبالتالي هذا يعزز من رفع التنمية المهنية للمعلمين، كما عزز المشروع التوجهات الحديثة في التربية والتعليم والتي ضمن أهدافها الرئيسية الاهتمام بالعمليات العقلية والمعرفية وتخريج أفواج من المفكرين لما للتفكير من تأثيرات كبيرة على الفرد والمدرسة والمجتمع. وفي هذا السياق يرمي المشروع إلى تقلل من الاعتماد الكلي الذي يبديه المعلمون نحو تصنيفات بلوم للأهداف التربوية التي تركز بالدرجة الأولى على المعارف والمعلومات دون الاكتراث بما يتعلق بالتفكير، إذ أوجد المشروع أوجد نوع من التوازن بين أهداف بلوم وعمليات ومهارات التفكير، وهناك أكثر من طريقة لتطبيقه في المدارس الابتدائية. يشار إلى أن مجالات جائزة خليفة التربوية تشمل التعليم العام (فئة المعلم المبدع والمعلم التقني والمهني ،والأداء المدرسي المؤسسي )، وذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء شبكات المعرفة، والإعلام الجديد والتعليم، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والمشروعات التربوية المبتكرة، والتأليف التربوي للطفل، والكتابة العلمية عن شخصية صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وتسعى الجائزة التي تأسست في العام 2007 إلى إثراء الميدان التربوي بالمبادرات التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع والاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج متطورة في العملية التربوية، وكذلك الاهتمام بالطفولة سلوكا وتربية ونمواً، وتعزيز الهوية اللغوية باعتماد اللغة العربية لغة رسمية، بالإضافة إلى أهداف أخرى ترمي إلى الإسهام في تطوير الميدان التربوي عبر رفده بالتجارب والبرامج والمشروعات التربوية المبتكرة، التي من شأنها إن طبقت فيه، أن تعمل على تقدمه وتطوره، والكشف عن إبداعات العاملين في المجال التربوية، وتقديمها للميدان التربوي، ومكافأة المتميزين منهم، سواء من كان في العمل التربوي المباشر، أو الإدارة المدرسية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل حسن حسين يفوز بجائزة خليفة التربوية في البحرين جميل حسن حسين يفوز بجائزة خليفة التربوية في البحرين



GMT 11:18 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

''غوغل'' يحتفل بذكرى ميلاد شاعر السودان وإفريقيا محمد الفيتوري

GMT 11:10 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إنهاء مهام مدير عام ديوان الطيران المدني والمطارات في تونس

GMT 08:38 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تخطف الأضواء من عمرو دياب في دبي

GMT 07:39 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تبدع أعمالاً مبهرة بتقنية قديمة للرسم على الماء

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia