العم معوّض يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان المحمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"العم معوّض" يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان "المحمية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "العم معوّض" يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان "المحمية"

حارقي الثعالب في عسير
جدة - العرب البوم

تعد العقوبات التي طالت حارقي الثعالب في عسير، وساحلي الكلاب في جدة، ومعذبي قطط الطائف، التي نشرتها جريدة "عكاظ" السعودية في فترات سابقة، ضعيفة وغير كافية لردع من أطلقت عليه منصات التواصل "العم معوض"، حيث ظهر في مقطع مرئي بعدما أطلق زخات من رصاص بندقيته على غزلان برية في إحدى المحميات، ثم اختار مقدمة سيارته "الونيت" نعشا لأكثر من 7 غزلان ساقها المصير المشؤوم في ذلك اليوم لتكون قريبة من مرمى نيرانه.

وربط المشهد الذي تداولته المواقع بكثافة في اليومين الماضيين بين بندقية الشاب معوض وآخر أظهر مجموعة من مسؤولي هيئة الحياة الفطرية أثناء تحريرهم لذات الغزلان من أقفاصها المغلقة بغرض إطلاقها إلى الفضاء الواسع، وجاءت تعليقات ظرفاء المنصات داعمة للحياة وفطرتها، ساخرة من بندقية معوض "الحمد لله تم إطلاق الغزلان من الشرق بنجاح لكن الأخ معوض كان ينتظرها غربا ونسف الغزلان بل نسف جميع جهود الحياة الفطرية" المعادلة التي فاتت على منتهكي الحياة البرية، بما فيهم "معوض"، أن الانتهاكات، كالتي حدثت في جدة والطائف وعسير والمواقع المحيطة بالمحميات أو القريبة منها، لم تعد مظهرا للتفاخر والتباهي، إذ أعلن في وقت سابق عن قرب تفعيل قانون الرفق بالحيوان بعد مرور أقل من عام على صدور الموافقة على النظام من دول مجلس التعاون الخليجي.

ويحمل القانون صيغة مشددة تجاه منتهكي حقوق الحيوان، تبدأ بغرامة تقدر بـ50 ألف ريال للمرة الأولى، وتصل إلى حدود 400 ألف ريال عند تكرار المخالفة لأكثر من مرة.

كما أصدرت هيئة الحياة حزمة من الأنظمة المانعة للصيد بلا ترخيص، ومنعت صيد أنواع معينة من الحيوانات، لكن الهيئة التي أصدرت أنظمتها لم تكن حريصة بالقدر الكافي لإبلاغ العم معوض ورفاقه عن العقوبة التي ستطالهم إن صوبوا فوهات بنادقهم إلى غزلان الريم وطيور الحبارى، واكتفت الهيئة بمعارض في المدن عن "الرفق بالحيوان"، وهو أمر لم يكن غائبا أصلا عن ثقافة السعوديين، وقد استدركوا عن الرفق في صفوفهم المدرسية الأولى.

وكان العم معوض ورفيقه مصوّر المقطع الذي ظل يثني على قدرات الصياد ومهارته في قصف الغزلان، كانا في حاجة ماسة للاستئناس برأي أحد كبار العلماء في فعلتهما، إذ يؤكد العالم "من يقوم بتعذيب الحيوانات وإيذائها آثم، والأعظمُ إثماً أن يُصورها وهو يعذِّبها، لأنه سيكون عليه إثمُ من يراه ويفعلُ مثله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العم معوّض يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان المحمية العم معوّض يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان المحمية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia