باحثة فلسطينية تطوّر دواء لمساعدة مرضى الزهايمر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

باحثة فلسطينية تطوّر دواء لمساعدة مرضى الزهايمر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحثة فلسطينية تطوّر دواء لمساعدة مرضى الزهايمر

ثبات الخطيب مع عدد من الباحثات في المختبر
غزة - العرب اليوم

طوّرت باحثة الدكتوراه الفلسطينية في كلية الطب بالمملكة المتحدة، ثبات الخطيب، مُركَّبات دوائية جديدة تؤثر في الخلايا العصبية وتحسن من أدائها بطرائق مختلفة في محاولة لمساعدة مرضى الزهايمر.

وتمثل بحوث الخطيب وفريقها العلمي، محاولة لإيجاد علاج للأمراض العصبية، وبشكل خاص مرض الزهايمر، الذي لم يتمكن العلماء حتى الآن من إيجاد علاج له، فجميع الأدوية المتوافرة في الأسواق مقتصرة على تخفيف الأعراض الناجمة عن المرض المزمن.

وقالت الخطيب في حديث خاص لمرصد المستقبل «أثناء دراستي الدكتوراه في بريطانيا وعملي كباحثة في برنامج زمالة ما بعد الدكتوراه في كلية الطب في بريطانيا، كنت أدرس الدماغ والخلايا العصبية وكيفية عملها في الوضع الطبيعي، وكذلك أدرس الدماغ والخلايا العصبية والتغييرات الطارئة عليها في حالات الأمراض العصبية، ثم حاولت تطبيق هذه المعرفة لأربطها بأرض الواقع عن طريق استخدام تقنيات مختلفة بهدف إيجاد علاجات للمرضى المصابين بالأمراض العصبية».

وأضافت «أعمل حالياً مع فريقي البحثي على استخراج براءة الاختراع الثانية، عن تطويرنا للمُركَّبات الجديدة، التي بدأنا باكتشافها من خلال ملاحظتنا وجود نقص في مادة ريتينويك الأسيد الكيميائية، في نماذج حيوانات عدلها العلماء جينياً لتصبح مريضة بالزهايمر. يحصل الجسم على هذه المادة ويشتقها عادة من فيتامين أ من الغذاء، فهو لا يستطيع تصنيعها بنفسه». وتابعت «جربنا أولاً استخدام مادة ريتينويك الأسيد كعلاج، إلا أن هذه المادة كانت غير مستقرة وسامَّة أيضاً لدى استخدامها بتراكيز عالية، ولنتغلب على هذه المشكلة، صنَّعنا مُركَّبات دوائية شبيهة بمادة ريتينويك الأسيد؛ هي سينثيتيك رينويدز (synthetic retinoids) لتكون أقوى وأكثر فاعلية باستخدام تراكيز صغيرة، وهذه المُركَّبات الدوائية لاتزال قيد الدراسة في المختبر لمعرفة تأثيراتها الطويلة».

وأوضحت الخطيب أنها وفريقها سجلوا نتائج تجربة هذه المُركَّبات على الخلايا العصبية المزروعة في المختبر، فلاحظوا بعد معالجة الخلايا بها أن التشابكات العصبية زادت ونمت بشكل كبير، وعالج الفريق أيضاً الخلايا العصبية بالمُركَّبات ثم فحصوا التغييرات الجينية لمجموعة من الجينات المرتبطة بمرض الزهايمر، فضلاً عن دراسة تلك المُركَّبات -المصممة باستخدام تقنيات مختلفة- لتحديد المسار الخلوي المسؤول عن هذه الخصائص، ودرسوا الخصائص المختلفة للمركبات والفروقات في ما بينها؛ مثل تحديد أي من المركبات قادر على التحكم بالتعبير الجيني، أو التحكم بفسفرة بروتينات معينة (إضافة الفوسفات إلى البروتين) أو التحكم بالترجمة لجزء معين من بروتين AMPA الذي يلعب دوراً مهماً في الذاكرة.

واستخدمت الخطيب مجموعة من التقنيات في بحثها؛ منها لطخة وسترن (western blot) وإليزا (ELIZA) وتفاعل البلمرة المتسلسل (qPCR) والتعديل الجيني باستخدام تقنية كريسبر (CRISPR/‏‏CAS9)، وغيرها من التقنيات المختلفة.

وبعد تجربة المُركَّبات، اختارت الخطيب أفضلها، للانتقال إلى المرحلة الثانية؛ التجارب على نماذج الحيوانات المصابة بازهايمر من خلال التعديل الجيني.

تمثل بحوث الخطيب وفريقها العلمي، محاولة لإيجاد علاج للأمراض العصبية.

وقد يهمك أيضاً :

خفض مستويات الكوليسترول يؤدى إلى تقليل مخاطر الإصابة بـ "الزهايمر"

البنجر علاج فعال لمرض الزهايمر والتهابات الكبد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة فلسطينية تطوّر دواء لمساعدة مرضى الزهايمر باحثة فلسطينية تطوّر دواء لمساعدة مرضى الزهايمر



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia