الدكتور خلف الشغدلي يعتبر أن الصمت في معارك الأمة خيانة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الدكتور خلف الشغدلي يعتبر أن الصمت في معارك الأمة خيانة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الدكتور خلف الشغدلي يعتبر أن الصمت في معارك الأمة خيانة

الدكتور خلف الشغدلي
الرياض – العرب اليوم

اعتبر المشرف العام على كرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة في التعليم العالي في السعودية الدكتور خلف الشغدلي الصمت في معارك الأمة الحاسمة، وقضاياها الفاصلة، من "الخيانة والخور، ومن التولي يوم الزحف"، مشيرا إلى الخيانة القطرية للأمة الإسلامية والعربية.

وقال الشغدلي إنه من المحزن أن تصل "لبلادنا أفكار البدع خصوصا من أصحاب الإسلام السياسي، والانتماء الحزبي، من جماعات الإخوان والتبليغ وغيرهم من الجماعات المنحرفة، الذين أفسدوا على الناس دينهم ودنياهم، فتأثر بهم طائفة من شبابنا وإخواننا المنتسبين للعلم الشرعي والدعوة، فاختل البناء، وقل العطاء في عقولهم، فما يفعلونه حاليا من البدع التي تفرق الناس وتورث الشرور، على عكس السنة التي تجمعهم وتورث السرور".

وأضاف "الناظر في التاريخ المعاصر القريب، يرى وبكل وضوح وبيان أن أصحاب الإسلام السياسي والجماعات الحزبية التي لها أمراؤها دون ولي أمر المسلمين؛ تقف ضد الأمة وقيادتها، فهم مشاقون ومحادون لإرادتها، بل ولا يظنون الخير إلا بأهوائهم ونزواتهم التي جرت على الأمة العنت والعذاب، والتسلط من الأعداء"

واستشهد بمواقفهم التي يصفها بـ"المخزية" تجاه غزو الكويت، وغيرها من المواقف، مؤكداً أن إنفاق قطر على مشاريعها المفسدة والمخزية عشرات المليارات من الدولارات؛ لزعزعة الدول العربية بعامة، ودول الخليج بخاصة، وجندت لهذا إعلاماً صهيونيا تخريبيا محرشاً بين الناس ممثلاً بـ"الجزيرة" الشريرة، واستقطبت الحركيين، فأصبحوا بأموالها القذرة من جنودها وأنصارها، فقطر قبلتهم مادياً ومعنوياً، والقرضاوي إمامهم وقطبهم، والتركي أردوغان كأنه خليفتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور خلف الشغدلي يعتبر أن الصمت في معارك الأمة خيانة الدكتور خلف الشغدلي يعتبر أن الصمت في معارك الأمة خيانة



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia