بنكيران يهاجم أنصار اللهجة المحلية ويتهمهم بـتقطيع أوصال الأمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بنكيران يهاجم أنصار اللهجة المحلية ويتهمهم بـ"تقطيع أوصال الأمة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بنكيران يهاجم أنصار اللهجة المحلية ويتهمهم بـ"تقطيع أوصال الأمة"

عبد الإله بنكيران
الرباط – العرب اليوم

اعتبر رئيس حكومة المغرب المكلف عبد الإله بنكيران، أن "مشكلة اللغة العربية في البلاد سياسية"، متهماً الذين يحاربون العربية ويدعون إلى استعمال (اللهجة) الدارجة المحلية بأنهم "يريدون تقطيع أوصال الأمة".

جاء ذلك في كلمة له، خلال افتتاح المؤتمر الوطني الرابع للغة العربية، الجمعة، الذي ينظمه "الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية" (غير حكومي)، على مدى يومين، بالعاصمة الرباط، حول موضوع "اللغة العربية والإعلام".

ويأتي هجوم بنكيران، تعقيباً على دعوة سابقة من نشطاء مغاربة إلى تدريس اللهجة العامية في مراحل التعليم.

وسبق أن أصدر نورالدين عيوش، القائم على الدعوة لاستخدام اللهجة العامية، ما وصفه بـ"أول قاموس للدارجة"، في ديسمبر/كانون أول 2016، أطلق عليه اسم "قاموس اللغة العربية المغربية".

وشدّد بنكيران على أنه "كان المفروض ألّا يكون هناك مشكل فيما يتعلق بالعربية في البلاد، لأنني لم أسمع أن بريطانيا أو فرنسا تعقد تجمعات تتساءل فيها عن لغتها هل يستعملونها أم لا".

وأضاف "لا شك أن هناك شيء ما غير طبيعي"، مشدداً في الوقت ذاته على أن "المشكل ليس في اللغة العربية وإنما المشكل سياسي".

وانتقد بنكيران "من يحاولون خلق مشكلة بين اللغتين العربية والأمازيغية في البلاد"، معتبرا أن "محاولاتهم باءت بالفشل وأن العربية والأمازيغية كلاهما لغة المغاربة، وقد أخذت كل واحدة بيد أختها إلى الدستور".

وأردف "نحن أمة كان لها دور عبر التاريخ، ولا مستقبل لها إن هي فرطت في أسسها ومقوماتها ومن بينها اللغة العربية".

من جهته، دعا فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية إلى "حوار وطني شامل من أجل الهوية المشتركة بين جميع الفرقاء، للخروج بميثاق وطني حول اللغة والهوية".

وقال "الدولة لم تستطع من خلال مؤسساتها القيام بأدوار استراتيجية في تدبير الشأنين اللغوي والهوياتي، بالرغم من التنصيص الدستوري على ذلك".

واعتبر أن "اللغة العربية هي أكبر من مجرد اصطلاحات أو تراصف أصوات، إنما هي انتماء".

وطالب بوعلي، بـ"القطع مع خطاب الاستئصال والهوية المغلقة، التي تنتج الفرقة بدل الوحدة وتؤسس لهويات مقزمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يهاجم أنصار اللهجة المحلية ويتهمهم بـتقطيع أوصال الأمة بنكيران يهاجم أنصار اللهجة المحلية ويتهمهم بـتقطيع أوصال الأمة



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia