سلطان القاسمي رئيسًا فخريًا لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سلطان القاسمي رئيسًا فخريًا لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سلطان القاسمي رئيسًا فخريًا لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات

ابو ظبي ـ وكالات
افتتح صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صباح الأربعاء 26/12/2012 في قاعة الرازي في جامعة الشارقة المؤتمر العام الأول لكتاب وأدباء الإمارات بحضور معالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وسعادة محمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي وحبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وحشد من الكتاب والمبدعين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات والفعاليات الثقافية والاقتصادية ومنظمات المجتمع المدني. وفي كلمة توجيهية ألقاها سموه تحدث عن الكاتب الذي يحاول دخول ميدان الآداب، وليس لديه الإمكانيات العلمية التي تؤهله الولوج في ذلك الميدان، ثم عن الكاتب الذي تزود بالعلم والمعرفة لكن له ناصية كاذبة خاطئة، مما يحوج المشرع إلى التدخل لصون الآداب العامة من معتقدات وتقاليد. وانتقل سموه إلى الكاتب المثقف الذي يمتلك جذوراً في المجتمع، ويعلم أنه لا توجد له حقيقة نهائية، ولكنها تتشكل بالاحتكاك بالرجال وبالأشياء. وهو كذلك الذي يبين للقاضي ما هو عدل وما هو ظلم. وفي سياقه رؤيته للعلاقة بين الكاتب المثقف والمسؤول قال: "المسؤول يحكم الجميع، والكاتب المثقف يعلّم المسؤول منبع سلطته وحدودها. كل إنسان عليه واجبات، ينبغي أن يقوم بها في أسرته وفي المجتمع، والكاتب المثقف يعلم كل فرد ما هي واجباته، وعليه كذلك أن ينشر فكره، وأن يتخذ موقفاً في كل ما من شأنه أن يمس مصير الإنسان، فهو كاتب ملتزم، قبل أن يوجد هذا التعبير". وتوقف سموه في كلمته عند تعبير (الكاتب الملتزم)، وقال: "هو ذلك الكاتب الذي يجسد حريةً أبدية، هي حرية الحكم على الأشياء، ويملك العقل الذي يكشف أكثر الأكاذيب خداعاً، وهو الذي يخفف من الآمال قبل أوانها، ويدعم اليقينيات المستندة إلى العقل". واستعرض سموه في كلمته بعض المعطيات الجديدة التي دخلت الساحة، ومنها طغيان وسائل الإعلام الحديثة، وظهور ما سمي بالمجتمع ذي الوسائط الإعلامية والمعربة بالميديا، ما أدى إلى فقدان مركز المثقف، ونهاية سيادة المكتوب، وانتصار الثقافة السمع بصرية، وبروز سلطة الخبير الذي يمكن اعتباره المضاد للمثقف. وختم سموه كلمته بدعوة كتاب وأدباء الإمارات إلى أن يجعلوا من مؤتمرهم الأول نقطة انطلاق لظاهرة الكاتب الملتزم، والالتزام بخاصياته وهي الالتزام الجماعي، ومراجعة الأحكام لقضايا كبرى مثل العدالة والحقيقة، والتدخل لحسم كل القضايا التي تفرق بين المواطنين.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان القاسمي رئيسًا فخريًا لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات سلطان القاسمي رئيسًا فخريًا لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات



GMT 11:18 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

''غوغل'' يحتفل بذكرى ميلاد شاعر السودان وإفريقيا محمد الفيتوري

GMT 11:10 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إنهاء مهام مدير عام ديوان الطيران المدني والمطارات في تونس

GMT 08:38 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تخطف الأضواء من عمرو دياب في دبي

GMT 07:39 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تبدع أعمالاً مبهرة بتقنية قديمة للرسم على الماء

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia