الملكة رانيا تشارك في ختام الورشة الإقليمية لوضع الأولويات العربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الملكة رانيا تشارك في ختام الورشة الإقليمية لوضع الأولويات العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الملكة رانيا تشارك في ختام الورشة الإقليمية لوضع الأولويات العربية

عمان ـ العرب اليوم
شاركة الملكة الأردنية رانيا العبد الله في الجلسة الختامية من أعمال الورشة الإقليمية لوضع الأولويات الإنمائية العربية لما بعد2015، والتي تم عقدها في عمان. ودعت العبد الله إلى جعل هذه الورشة نهجا سنويا يشارك فيه ممثلو مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومات، مشيرة إلى أهمية تعزيز الثقة بين المواطنين والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني في العالم العربي، وضرورة بلورة فهم للأولويات والتوجهات الإنمائية وصولا إلى توافق في الرؤى والأهداف لمختلف الفئات. وشددت زوجة العاهل الأردني على أن إثراء النقاش الوطني في جميع المستويات، يتطلب أن يبنى على الحقائق والواقع والأمور التي يمكن قياسها، وتوحيد النظرة بين الجميع بحيث لا تكون المخرجات بمعزل عن محيطنا، وان يتم تعميمها وشرحها وبيان أهميتها حتى نتمكن من تحقيقها، وهذا يتطلب دورا اكبر للقطاع الخاص وللمجتمع المدني بتحمل المسؤولية. وتضمنت الجلسة الختامية لورشة العمل عرضا لأهم ما دار من نقاشات خلال يومي العمل قدمه رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية الدكتور عمر الرزاز أوضح فيه أن مداخلات المشاركين أظهرت عدم اختلاف بين أولويات التنمية في العالم العربي وأولويات العالم بشكل عام. وقال الرزاز، على الرغم أن الأولويات واحدة إلا أن التحديات التي تواجهنا في المنطقة العربية لها بعض الخصوصية من حيث نموذج التنمية والاستدامة وشعور المواطن بالمشاركة والحوكمة. وأشار إلى أن جميع المشاركين في مختلف المحاور أكدوا على أن العالم العربي حقق نتائج تنموية متفاوتة وفي قطاعات متنوعة في النواحي الكمية ولكن أخفق أحياناً في تحقيق نتائج تنموية نوعية. وأكدت مخرجات الورشة على أن الديمقراطية يجب أن تكون وسيلة لإدارة الخلافات والحوار حتى نصل إلى توافقات واسعة،  مشيرة إلى أن العالم العربي لا زال في بدايات الحاكمية الرشيدة. وركزت الورشة على الفجوة في التعليم من حيث عدم تركيزه على منظومة القيم والثقافة وحاكمية التعليم واللامساواة فيه، وحدد المشاركون معالم العديد من التحديات التي تواجه العالم العربي ومنها فجوة المشاركة الاقتصادية والتي تقوم على نموذج الاقتصاد الريعي وثنائيات القطاع العام والخاص وما يرتبط بينهما، وكذلك فجوة المساواة في الفرص، والتعليم والصحة وضعف المعلومات وتراجع الحقوق واللامساواة للمرأة. واشتملت جلسات العمل اليوم على مناقشات حول الحوكمة والحرية، وترأس الجلسة الأولى ممثل شركة "بوز آند كومباني" في الشرق الأوسط الدكتور حاتم السمان وأدارها مدير مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية الدكتور موسى شتيوي. يشار إلى أن هذه  الورشة أقيمت  بدعوة من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية ومؤسسة الأمم المتحدة بمشاركة من  الملكة رانيا العبد الله بصفتها احد أعضاء اللجنة رفيعة المستوى لرسم أجندة التنمية العالمية لما بعد 2015.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا تشارك في ختام الورشة الإقليمية لوضع الأولويات العربية الملكة رانيا تشارك في ختام الورشة الإقليمية لوضع الأولويات العربية



GMT 11:18 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

''غوغل'' يحتفل بذكرى ميلاد شاعر السودان وإفريقيا محمد الفيتوري

GMT 11:10 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إنهاء مهام مدير عام ديوان الطيران المدني والمطارات في تونس

GMT 08:38 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تخطف الأضواء من عمرو دياب في دبي

GMT 07:39 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تبدع أعمالاً مبهرة بتقنية قديمة للرسم على الماء

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia