سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحظر إدخال خشب السُّوّيد إلى قطاع غزة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تدعي تل أبيب أنه يستخدم في تدعيم الجدران الداخلية للأنفاق

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحظر إدخال خشب "السُّوّيد" إلى قطاع غزة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحظر إدخال خشب "السُّوّيد" إلى قطاع غزة

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحظر إدخال خشب "السُّوّيد"
غزة– محمد حبيب

 

حظرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الجاري، إدخال أنواع معينة من الخشب، وعدد من البضائع إلى قطاع غزة، حسبما أعلن مسؤول حكومي فلسطيني صباح الاثنين.

وذكر مدير الجانب الفلسطيني في معبر كرم أبو سالم (المنفذ التجاري الوحيد للقطاع)، منير الغلبان: السلطات "الإسرائيلية" قررت الأسبوع الماضي حظر إدخال نوع من الخشب، يُطلق عليه اسم "السُّوّيد" ويُعرف أيضًا باسم الشوح الأصفر أو الموسكي.

وأضاف الغلبان أن سلطات الاحتلال حظرت كذلك إدخال الكثير من البضائع إلى شركات القطاع الخاص في غزة، بعد أن سمحت بإدخالها بشكل محدود، بعد الحرب الأخيرة التي شنتها على القطاع صيف العام الماضي.

ولفت إلى أن من بين تلك البضائع الممنوعة، أنابيب الحديد بجميع أقطارها واللحام.

وذكر الكاتب الغزي هشام ساق الله أن الاحتلال منع استيراد الخشب السويد أي بحجة أنه يستعمل في عمل الأنفاق لتدعيم الجدران الداخلية والهوس والجنون الأمني الصهيوني جعلهم يضعون عقولهم في منع دخول الخشب إلى قطاع غزة ليصبح الخشب سلعة استراتيجية جديدة تمنع من دخول قطاع غزة.

وأضاف ساق الله: منذ فترة يستدعي الكيان الصهيوني تجار الأخشاب ويسألهم عن مصادر ترويج الخشب داخل القطاع لاسيما من حركة حماس، وقد تم بالفعل اعتقال عددٍ منهم للتحقيق في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأشار ساق الله الى أن أسعار الخشب ارتفعت إلى الضعف وأصبحت غير متاحة في الأسواق والسبب عدم دخولها إلى غزة، بعد أن أصبحت سلعة استراتيجية تدخل في الناحيه الحربية والهوس الصهيوني بأن المقاومة عادت من جديد إلى حفر الأنفاق وترميم الأنفاق الموجودة باستعمال الخشب.

وسبق أن ارتفعت عدة أضعاف لحام الحديد ومنعت أنواع مختلفة من الحديد بسبب شكوك وهواجس أمنيه صهيونية بأنها تستخدم في أعمال المقاومة.

وذكر أحد تجار الأسواق أن مادة الخشب غير متاحة الآن في الأسواق وأن شراء كوب من الخشب يتطلب جهدًا كبيرًا باللف على التجار، وبعضهم أخفاه لرفع الأسعار، وآخرين باعوا الكميات الموجودة للاستفادة من الأسعار المتصاعدة بشكل جنوني.

وأشار ساق الله إلى أن أي مادة حتى وإن كانت مثلاً السكر أو الطحين أو أي شيء يمكن أن توحي المقاومة بأنها تستخدمها سيتم وضع حظر عليها ومنعها من دخول الأسواق حتى السكاكر والسبب حالة الهوس والخوف الصهيوني الذي يعيشه هذا الجيش المتخبط.

وأضاف أن قطاع النجارة انضم إلى قطاع الحدادة، الذي توقفت أعمالهم إضافة إلى شح الأسمنت وعدم دخوله بانسياب إلى مهن أخرى عاطلة عن العمل في قطاع غزة ولا أحد يعرف ماهية المهن والصناعات التي يمكن أن تنضم مستقبلاً إلى قوائم العاطلين عن العمل.

يذكر أن خشب السويد له سوق للأسعار العالمية؛ لأن غزة مختلفة في القوانين والأنظمة الدولية، فأسعار الخشب تتضاعف أكثر من مرة خلافًا لأسعار العالمية في الأسواق.

وما يزال الاحتلال يمنع إدخال مواد البناء ويسمح فقط بمرور كميات محدودة لعدد من المشاريع الدولية.

كانت سلطات الاحتلال أعلنت في فبراير/شباط الماضي عن جملة من التسهيلات للتجار الفلسطينيين في قطاع غزة، غير أن جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين تؤكد أن الاحتلال يعرقل عمل التجار وتحظر إدخال الكثير من أنواع البضائع وتعتقل عدد منهم بشكل مستمر.

كان قطاع غزة يتمتع في السابق بـ7 معابر تخضع 6 منها لسيطرة "إسرائيل"، بينما يخضع المعبر السابع رفح البري للسيطرة المصرية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحظر إدخال خشب السُّوّيد إلى قطاع غزة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحظر إدخال خشب السُّوّيد إلى قطاع غزة



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia