المركز الإنمائي للطاقة يعلن أن أهوار العراق تشهد كارثة جفاف سيئة جدًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دعا الوزارة إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة "لإنقاذ ما يمكن إنقاذه"

المركز الإنمائي للطاقة يعلن أن أهوار العراق تشهد كارثة جفاف سيئة جدًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المركز الإنمائي للطاقة يعلن أن أهوار العراق تشهد كارثة جفاف سيئة جدًا

أهوار العراق
بغداد-نجلاء الطائي

أعلن المركز الإنمائي للطاقة والمياه، الاثنين، أن الأهوار تشهد "كارثة جفاف" أسوأ مما كانت عليه قبل شهر آب/اغسطس الماضي، بسبب عدم تنفيذ قرارات وتوصيات وزارة "الموارد المائية"، فيما دعا الوزارة إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وأشار رئيس المركز ليث شبر في بيان صحافي ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، إن "وزارة "الموارد المائية"، ورغم كل التوصيات والحملات التي تقدمها وتقودها منظمات المجتمع المدني لإحياء الأهوار، فإن هذه الوزارة لم تلتزم بالحصص المائية الدنيا التي أقرتها لجانها ومؤسساتها الحكومية".

وأضاف شبر، "اليوم نحن أمام كارثة أسوأ مما كانت قبل 23 آب/اغسطس 2015 بسبب عدم تنفيذ القرارات والتوصيات التي تم قبولها رغم أنها لا تمثل سوى حل ضئيل للجفاف الذي أصاب المنطقة"، مشيرًا إلى أن "هذه القرارات الوزارية تتخذ من دون اشعار للسكان المحليين أو توعيتهم بأسبابها أو الظروف التي دعت الوزارة لاتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية التي بدأت تظهر أثارها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على نحو كارثي".
ودعا شبر الوزارة والمؤسسات الحكومية إلى "اتخاذ الاجراءات العاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وعدم إهمال هذه المنطقة التي تؤثر على حياة خمسة ملايين مواطن عراقي".

وحذر تقرير أميركي، الثلاثاء (1أيلول/سبتمبر 2015)، من أن مناطق الأهوار العراقية تعيش أزمة بيئية بدأت تتطور الى أزمة إنسانية، وفيما عزا سبب الأزمة الى الحروب والجفاف الذي امتد لعقدين من الزمن، أكد أن الكثير من سكان الأهوار غادروها بحثًا عن مصادر مياه.
وأكدت لجنة إنعاش الأهوار في مجلس محافظة ذي قار، في (16 آب/اغسطس 2015)، أن أغلب مناطق أهوار المحافظة أصبحت شبه منكوبة، فيما اتهمت وزارة "الموارد المائية" بعدم الإيفاء بالتزاماتها تجاه معاناة سكان تلك المناطق.
 
يذكر أن مناطق الأهوار في العراق تغطي مساحات شاسعة من محافظات البصرة وميسان وذي قار تقدر بنحو 8635 كم2، وهي تزخر بالأسماك النهرية والكثير من الأحياء المائية الأخرى مثل الروبيان (الجمبري)، إضافة الى أنواع مختلفة من النباتات، أهمها القصب والبردي، ونتيجة لاعتدال مناخها تقصدها مئات آلاف الطيور المهاجرة التي تستقر وتتكاثر فيها خلال فصل الشتاء، ومع بداية فصل الصيف تعود تلك الطيور الى مواطنها الأصلية في الدول الاسكندنافية وكازاخستان وروسيا والصين ضمن هجرات كبرى تمتد أحيانا عبر القارات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز الإنمائي للطاقة يعلن أن أهوار العراق تشهد كارثة جفاف سيئة جدًا المركز الإنمائي للطاقة يعلن أن أهوار العراق تشهد كارثة جفاف سيئة جدًا



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia