السلطات البريطانية تحذّر من خطر خنفساء الحفار على النباتات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يسعى العلماء إلى العثور على الجينات المقاومة لها

السلطات البريطانية تحذّر من خطر خنفساء "الحفار" على النباتات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السلطات البريطانية تحذّر من خطر خنفساء "الحفار" على النباتات

خنفساء صغيرة
لندن - كاتيا حداد

تهدّد خنفساء صغيرة بالقضاء على أشجار "الدردار" في بريطانيا، ومن المتوقع أن تقضي هذه الحشرة الصغيرة على ملايين من الأشجار في نهاية المطاف في حال تجاهل مكافحتها في وقت قريب.

وأشارت السلطات المسؤولة عن الآفات ومسببات الأمراض التي تهدد الغابات في بريطانيا أن الخنفساء التي تسمى بالحفار، قطعت مسافات طويلة من روسيا إلى أوروبا، وتتكاثر وتمارس عملها بسرعة كبيرة، وعلى الرغم من أن الحشرة لم تصل بريطانيا بعد، إلا أن السلطات سارعت بالتحذير من خطرها، ووفقا للمراقبين البيئيين، فإن الحفار يعتلي قائمة الآفات الأكثر خطورة على النباتات في بريطانيا، وتضم القائمة 811 آفة تهدد حياة الأشجار والنباتات.

وتبين لجنة الغابات أن أصول خنفساء الحفار تعود إلى أسيا، وأشارت إلى أنها عرفت بقتلها للأشجار، ولكنها توسعت آلاف الأميال في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، ووصلت إلى موسكو وانتشرت في غربها وجنوبها بمعدل 25 ميلًا في السنة، ومن المرجح أن تصل إلى أميركا الشمالية من خلال استيراد مواد التغليف الخشبية.

ويمكن أن تكون الحشرة وصلت إلى الاتحاد الأوروبي عبر الحطب المستورد من خلال أوكرانيا أو دول البلطيق القريبة من روسيا، وستخضع بريطانيا الحطب المستورد للتفتيش والفحص، ويحاول علماء الوراثة في كلية الملكة ماري في لندن تحديد جينات الحشرة لمقاومتها والقضاء عليها.

وتبحث هيئة الغابات عن الأشجار المقاومة للحشرة لتشكل الأساس في مكافحة الحفار، ويؤكد العلماء أن هناك الكثير من الطرق لمقاومة الحشرة، وتتفاوت بين السماح لأشجار "الدردار" بالتطور لتعديل جيناتها، أو العثور على الجينات المقاومة في أنواع أخرى.

وتحتاج أشجار "الدردار" إلى أجيال عدة كي تطور قدرتها على مقاومة الخنفساء، ويستغرق العثور على جينات مقاومة في أشجار أخرى حوالي عامين، ولا يعرف العلماء ما إذا كانوا سيتمكنون من العثور على "جين" يحارب الخنفساء ومرض الذبول الرمادي معا، وهو الخطر الثاني على أشجار "الدردار"، الذي يبدأ تأثيره على تاج الشجرة في البداية، ثم يمتد بشكل قاتل، وهو مرض ناجم عن الجفاف أو الظروف المناخية الطبيعية.

وأظهر استطلاع للرأي أن 83% من البريطانيين قلقون جدا على مستقبل شجر "الدردار" الذي يشتهر به الريف البريطاني، وهو واحد من علامات المناظر الطبيعية والحياة البرية في بريطانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات البريطانية تحذّر من خطر خنفساء الحفار على النباتات السلطات البريطانية تحذّر من خطر خنفساء الحفار على النباتات



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia