الأسود الأفريقية في قائمة المهددة بالانقراض بعد مقتل سيسيل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استجابة لانخفاض كبير في أعدادها على مدى العقدين الماضيين

الأسود الأفريقية في قائمة "المهددة بالانقراض" بعد مقتل "سيسيل"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأسود الأفريقية في قائمة "المهددة بالانقراض" بعد مقتل "سيسيل"

الأسد الأفريقي
هراري ـ عبد الرحمن الشريف

أُدرجت الأسود الأفريقية في قائمة "الحيوانات المهددة بالانقراض"، بعد نحو 5 شهور من مقتل أسد شهير يدعى "سيسيل" في زيمبابوي على يد طبيب أميركي، في خطوة من المأمول أن تُحسن تنظيم الصيد وجعله صعبًا على الصيادين الذين يحصدون الجوائز لجلب الأسود إلى الولايات المتحدة.

وأعلنت مفوضية حماية الأسماك والحياة البرية الأميركية، أنه تم ضم الأسود في وسط وغرب أفريقيا إلى قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض، في حين سيتم إدراج السلالة الثانية في جنوب وشرق أفريقيا أيضًا ضمن الفصائل المهددة، ولاشك أن هذين التغيرين سيجعلان من الصعب على الصيادين استيراد أجزاء من جسد الأسد.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز"، فإنه "يحظر  بشكل عام "استيراد الجلود من الدول التي تتعرض حيواناتها للانقراض.

ويحظر قرار المفوضية إعطاء أي تصريح لاستيراد أسد رياضي لأي شخص، أدين أو اعترف بأنه مذنب بانتهاك قوانين الحياة البرية الاتحادية أو الدولة، ولكن تم تطبيق هذا الحكم قبل وقت سابق، كان من الممكن تجنب وفاة "سيسيل".

جاءت هذه الخطوة استجابة لانخفاض كبير في أعداد الأسود في أفريقيا على مدى العقدين الماضيين، أكثر من كونها ردا مباشرا على مقتل "سيسيل"، ولكن يدعى البعض أن طريقة موت هذا المخلوق كانت القوة الدافعة للعديد من هذه التغيرات.

وكانت فرنسا قد حظرت استيراد تذكاريات الأسد، ووعدت بريطانيا أن تفعل الشيء نفسه بحلول عام 2017. وأكثر من 40 من شركات الطيران لم تعد تحمل صيادي الجوائز.

وقال رئيس جمعية الرفق بالحيوان في الولايات المتحدة وين باسيلي، للصحفي اريا جود، إن سيسيل "غيّر الأوضاع في قضية صيد جوائز الحيوانات في جميع أنحاء العالم".

وأشارت مفوضية حماية الأسماك والحياة البرية إلى أنها كانت تحمي الأسود في أفريقيا قبل فترة طويلة حتى قبل لفت قضية "سيسيل" نظر الجمهور.واقترحت المفوضية، في أبريل/نيسان 2014، وضع قائمة للأسد الأفريقي بأنه مهدد، وحددت اثنين من سلالات الأسود تعيش في أفريقيا. وهناك مجموعة واحدة، موجودة في الأساس في الدول الغربية والوسطى، ويرتبط أكثر وراثيا إلى الأسد الآسيوي. وتبقى فقط منه  حوالي 1400 في أفريقيا والهند. وأدرجت الوكالة أن السلالات في خطر أي أنها مهددة بالانقراض. أما السلالة الثانية، التي يتراوح عددها بين 17 ألف إلى 19 ألف، وموجودة في جميع أنحاء جنوب وشرق أفريقيا، سيتم وضعها ضمن الكائنات المهددة.

ويتطلب قانون الأنواع المهددة بالانقراض من مفوضية حماية الأسماك والحياة البرية وضع قائمة للأنواع المهددة بالانقراض أو المهددة بغض النظر عن البلد الذي يعيشون فيه.

يذكر أنه في عام 2008، أطلق طبيب الأسنان من مينيسوتا والتر بالمر، النار على الأسد مع القوس والسهم في وقت سابق من هذا العام، وأقر بأنه مذنب في الإدلاء بأقوال كاذبة للمفوضية عن دب أسود قُتل بالرصاص في غرب ولاية ويسكونسن خارج منطقة الصيد المصرّح بها. وما إذا كانت فرضت حينها هذه الإجراءات، كان سيتمكن ( بالمر ) من الحصول على تصريح للسفر ومطاردة "سيسيل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسود الأفريقية في قائمة المهددة بالانقراض بعد مقتل سيسيل الأسود الأفريقية في قائمة المهددة بالانقراض بعد مقتل سيسيل



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia