حقيقة اللجوء إلى الخيول في دمشق وسط أزمة الوقود
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تشهد مناطق في سورية زحامًا خانقًا أمام المحطات

حقيقة "اللجوء إلى الخيول" في دمشق وسط أزمة الوقود

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حقيقة "اللجوء إلى الخيول" في دمشق وسط أزمة الوقود

حقيقة "اللجوء إلى الخيول" في دمشق
دمشق - العرب اليوم

أدت صورة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لسوريين في دمشق يمتطون الخيول، إلى تفسيرات ربطتها بأزمة الوقود التي تجتاح البلاد، إلا أن الحقيقة ليست كذلك.

وتظهر الصورة الملتقطة قرب فندق فخم وسط دمشق مجموعة من السوريين على ظهور الخيول، بينما قالت تعليقات مصاحبة لها إن "سكان العاصمة باتوا يعتمدون على الأحصنة لمواجهة نقص الوقود"، إلا أن الصورة ليست إلا جزءا من "مسيرة الشام الكبرى" للخيول العربية الأصيلة، التي تزامنت مع احتفال السويين بعيد الاستقلال عن فرنسا يوم 17 أبريل/ نيسان عام 1946.

وتزامنت الصورة مع أزمة وقود واسعة في سورية، تلتها إجراءات تقشف جديدة فرضتها الحكومة السورية على كمية الوقود المخصصة للسيارات الخاصة، الاثنين، لتصبح 20 لترا كل 5 أيام.

اقرأ ايضا : 

ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات  للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء

ويعد قرار وزارة النفط والثروة المعدنية الثالث في 10 أيام، إذ خفضت الكمية اليومية المسموح بها للسيارات الخاصة من 40 إلى 20 لترا قبل 10 أيام، ثم باتت 20 لترا كل يومين.

وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية منذ نحو أسبوعين زحاما خانقا أمام محطات الوقود، ويضطر سائقو السيارات للوقوف في طوابير تمتد مئات الأمتار والانتظار ساعات طويلة قبل حصولهم على كمية محدودة.

ويعمد مواطنون إلى دفع سياراتهم يدويا لإيصالها إلى محطة الوقود بدلا من تشغيلها، لتوفير ما أمكنهم من بنزين، وبعد أشهر من نقص حاد في أسطوانات الغاز ثم المازوت، توسعت الأزمة مؤخرا لتطاول البنزين.

قد يهمك ايضا : 

العاصفة الثلجية تقترب من دول الشام وسط حالة من الترقّب

سوري ينشئ أول محمية للقطط في ريف حلب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة اللجوء إلى الخيول في دمشق وسط أزمة الوقود حقيقة اللجوء إلى الخيول في دمشق وسط أزمة الوقود



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المصارع جون سينا يكشف سر إطالة شعره

GMT 09:22 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

طريقة نقل بيانات "واتساب" من آيفون لهاتف سامسونغ
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia