إي إم بيست تؤكد أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تأتي بمثابة تذكرة بأنّ المنطقة ليست بمنأىً عن الكوارث الطبيعية

"إي إم بيست" تؤكد أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "إي إم بيست" تؤكد أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي

إعصار مكونو الذي ضرب عُمان
الرياض - العرب اليوم

تتعرض دول مجلس التعاون الخليجي دائمًا  إلى مستويات منخفضةٍ من المطالبات المتعلقة بالطقس، إلّا أنّ إعصار مكونو، الذي ضرب عُمان في مايو/ آيار 2018، وإعصار غونو الهائل في عام 2007، والفيضانات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تأتي بمثابة تذكرةٍ بأنّ المنطقة ليست بمنأىً عن الكوارث الطبيعية .

وألقى تقرير "إي إم بيست" الخاص تحت عنوان "الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية والتي يتسبب بها الإنسان " الضوء على أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي بأنّ دولًا مثل البحرين والكويت وعُمان وقطر والسعودية والإمارات شهدت نشاطًا منخفضًا فيما يتعلق بالهزّات الأرضية، والعواصف، والفيضانات مُقارنةً مع غيرها من البلدان.
 قال فاسيليس كاتسيبيس، المدير العام لقسم تنمية السوق، في هذا الصدد" ترى 'إيه إم بيست' أنّ كارثةً طبيعيةً ضخمةً واحدة ستكون كفيلةً بإحداث آثار جسيمةٍ على قطاع التأمين وإعادة التأمين في المنطقة , فلو كان امتداد إعصار غونو أكبر ممّا كان عليه أو كان مركزًا على منطقةٍ ذات قيمةٍ تأمينيةٍ أعلى، فمن شأن مثل هذا الحدث المناخي أو غيره من الأحداث الكارثية أن تتسبب بآثارٍ بالغة".
وبناءً على البيانات التي جمعتها "إيه إم بيست" بشأن 164 شركة، كان من شأن حدوث كارثةٍ واحدةٍ بنفس حدّة إعصار غونو في دول مجلس التعاون الخليجي أن تتسبب بمطالبة حوالي ثلث الشركات بإعادة الرسملة ,  وتُقدر "إيه إم بيست" وصول إجمالي ضخ رأس المال المُحتمل إلى نحو 1.38 مليار دولار أميركي.

ويُشير التقرير إلى أنّه وعلى الرغم من عدم اعتبار الخسائر الناتجة عن الطبيعة إحدى السمات التقليدية لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إلّا أنّ المخاطر الناجمة عن الإنسان مثل الأرصدة غير المسددة تُعتبر إحدى المصادر الخفية للمخاطر ,  ونتيجةً لذلك، تعتقد "إيه إم بيست" بأنّه ينبغي على شركات التأمين وإعادة التأمين أن تولي تركيزًا متزايدًا على إدارة المخاطر المؤسسية لمحاولة احتواء الأثر الناجم عن المُطالبات المُحتملة .

قال ماهيش ميستري، المدير الأول لقسم التحليلات، في سياق تعليقه على الأمر "تنظر 'إيه إم بيست' إلى الأحداث التي يسببها الإنسان مثل مخاطر الأضرار التي يُمكن أن تصيب الأصول مرتفعة القيمة، وتحصيل الأقساط، ومخاطر الاستثمار على أنّها تفوق بكثير نشاط الكوارث الطبيعية المنخفض الحدّة في المنطقة ,  وترى 'إيه إم بيست' أنّه ينبغي على شركات التأمين أن تُعيد النظر في مدى تقبّلها للمخاطر وتعمل على تعزيز ممارساتها في مجال إدارة المخاطر المؤسسية لكي تحرص على إدارة المخاطر بصورةٍ ملائمة".
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إي إم بيست تؤكد أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي إي إم بيست تؤكد أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia