سلوك لم يسبق له مثيل لثعابين مُرعبة تفترس ضفادع سامة وتلتهم أعضاءها حية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد الباحثون أن هذا النوع من الزواحف غير مؤذي للإنسان

سلوك لم يسبق له مثيل لثعابين مُرعبة تفترس ضفادع سامة وتلتهم أعضاءها حية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سلوك لم يسبق له مثيل لثعابين مُرعبة تفترس ضفادع سامة وتلتهم أعضاءها حية

سلوكا لم يسبق له مثيل لدى الثعابين
بانكوك - تونس اليوم

شهد علماء سلوكا لم يسبق له مثيل لدى الثعابين، حيث تفترس الضفادع وتأكل أعضاءها واحدة تلو أخرى، بينما ما تزال على قيد الحياة، وبينما تبتلع معظم الثعابين فريستها بالكامل، اكتشف باحثون من الدنمارك أن ثعبان Kukri ذا النطاقات الصغيرة، قد طور عادة تغذية شنيعة بشكل خاص.وخلال رحلة استكشافية إلى تايلاند، وثق الباحثون ثلاث مرات استخدم فيها ثعبان أسنانه لفتح بطن ضفدع سام كبير، قبل إدخال رأسه بالكامل. ثم قام الثعبان بسحب أعضاء الضفدع واحدا تلو الآخر، في عملية قد تستمر لساعات، وبينما تكافح الضفادع من أجل الهروب، كانت جهودها في جميع الحالات تذهب سدى.

وفي حالة مثيرة، شوهد ثعبان Kukri بالغ يهاجم ضفدع علجوم أصغر، ولكن هذه المرة ابتلع الثعبان الضفدع بأكمله.وما يزال سبب ذلك غير واضح، على الرغم من أن الباحثين يقترحون أن الضفادع الصغيرة قد تكون أقل سمية، أو قد يكون من الأسهل ابتلاعها بالكامل من الضفادع الكبيرة.

وقال هنريك برينغز، الذي قاد الدراسة: "في الوقت الحالي، لا يمكننا الإجابة عن أي من هذه الأسئلة، لكننا سنواصل مراقبة هذه الثعابين الرائعة والإبلاغ عنها، على أمل أن نكتشف المزيد من الجوانب المثيرة للاهتمام في بيولوجيتها"، ولحسن الحظ، فإن ثعابين Kukri غير مؤذية للإنسان، وفقا للباحثين.وأضاف البروفيسور برينغز: ""أسنانها مصممة لإحداث التمزقات بدلا من الثقوب، لذلك ستشعر بإصبعك كما لو كانت مقطوعة. وهذا الإفراز، الذي تنتجه غدتان، تسمى غدد Duvernoy وتقع خلف عيون الثعابين، من المحتمل أن يكون مفيدا بينما تقضي الثعابين ساعات في استخراج أعضاء الضفدع".

المصدر: RT

قد يهمك ايضا 

اكتشاف أنواع جديدة مثيرة في أكثر الأماكن حرارة على وجه الأرض

كلب صغير يعلم أصدقاءه طرق الهروب من القفص بطريقة ذكية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوك لم يسبق له مثيل لثعابين مُرعبة تفترس ضفادع سامة وتلتهم أعضاءها حية سلوك لم يسبق له مثيل لثعابين مُرعبة تفترس ضفادع سامة وتلتهم أعضاءها حية



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia