دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تحتوي المنطقة على 6% من نفط العالم و25% من الغاز الطبيعي

دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي

الجبال في القطب الشمالي الكندي
أوتاوا - العرب اليوم

يمكن لدراسة جديدة ومثيرة عن أصل إحدى السلاسل الجبلية النائية في ألاسكا، أن تقلب الفهم الجيولوجي رأسا على عقب مع إعادة تنظيم موارد الغاز الطبيعي والنفط تحت سطح الأرض.

وتقوم الدراسة المنشورة في Special Papers، بتحليل الجيولوجيا على نطاق "بروكس" في ألاسكا، حيث يقول باحثو جامعة "دارتموث" إن الجبال الحالية ربما انتقلت من غرينلاند ومناطق في القطب الشمالي الكندي، مسافات أبعد بكثير مما اعتُقد في الأصل.

  أقرأ أيضا :

زلزال يضرب أنكوريدج في ولاية ألاسكا الأميركية

ويبدو أن الدراسة الجديدة تتناقض مع النظريات السابقة حول كيفية تشكيل المنطقة، ما أدى إلى افتراض أن انكسارا تسبب في تحرك ألاسكا بعيدا عن القطب الشمالي الكندي، قبل زهاء 125 مليون عام.

وفي حال كانت النظرية الأصلية صحيحة، فإن عينات من سلسلة "بروكس" يجب أن تتطابق مع تلك الموجودة في مناطق تبعد زهاء 450 ميلا، مثل جزيرة "بانك" وجزيرة "فيكتوريا"، وفقا للباحثين.

ومع ذلك، يربط نحو عقد من الأبحاث جيولوجيا السلسلة والمناطق التي تبعد 1200 ميل إلى الشرق، وغيرها من الأدلة على عملية "بناء الجبال" في المنطقة، بالاصطدامات التي تعود إلى ما قبل 400 و450 مليون سنة، في المنطقة القطبية الشمالية الشرقية.

وقال جستن شتراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة: "إن جيولوجيا سلسلة "بروكس" الشمالية الشرقية لا تتطابق مع أي شيء درسناه في منطقة أمريكا الشمالية المجاورة. وهذا يعقد النماذج السابقة لكيفية فتح الحوض الرئيس للمحيطات".

وبدلا من نظرية "الدوران" السابقة، قال الباحثون إن الجبال ربما تكونت بسبب ما يعرف باسم انكسار "الضربة القاضية"، الذي يتسبب في تحرك الصخور والتكوينات أفقيا.

وتسبب هذا الحدث الجيولوجي في تحرك مناطق من غرينلاند إلى القطب الشمالي الغربي الكندي. وتساعد الدراسة في إلقاء الضوء على التاريخ القديم لما يسميه الباحثون، منطقة "قيد الدراسة" في القطب الشمالي.

وتقول جمعية الولايات المتحدة للجيولوجيا إن القطب الشمالي يحتوي على زهاء 6% من نفط العالم، و25% من الغاز الطبيعي العالمي. ولا تتنبأ الدراسة بالتأثير الدقيق الذي قد تحدثه الأبحاث الجديدة على تلك التقديرات.

وقد يهمك أيضاً :

الأحوال الجوية في القطب الشمالي تتأثر بالهواء والطقس

العثور على جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين

 

arabstoday
المصدر :

المصدر: RT

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المصارع جون سينا يكشف سر إطالة شعره

GMT 09:22 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

طريقة نقل بيانات "واتساب" من آيفون لهاتف سامسونغ
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia