ابتكار علمي جديد يحمي الناس من هجمات أسماك القرش القاتلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبارة عن ألياف كالموجودة في السترات الواقية من الرصاص

ابتكار علمي جديد يحمي الناس من هجمات أسماك القرش القاتلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ابتكار علمي جديد يحمي الناس من هجمات أسماك القرش القاتلة

هجمات أسماك القرش القاتلة
سيدني-العرب اليوم

يعمل علماء جامعة "فلندرز" الأسترالية (Adelaide) على تصميم بزة سباحة جديدة وثورية لحماية الناس من هجمات القرش القاتلة.

ويطور الخبراء نموذجا أوليا مصنوعا من ألياف قوية، مماثلة لتلك الموجودة في السترات الواقية من الرصاص، وعلى الرغم من أنها لا تستطيع تحمل قوة الفك المفترس، إلا أنها قد تساعد في الحد من تلف الأنسجة وتقليل فقدان الدم، الذي يسبب الموت في كثير من الأحيان. ودُعم المشروع الطموح بمنحة حكومية قيمتها 90 ألف دولار.

وفي حديثه مع "9News"، قال  تشارلي هوفينزر، الأستاذ المشارك في جامعة فلندرز "إن غالبية الوفيات الناجمة عن هجمات سمك القرش تعود إلى فقدان الدم أو الصدمة الناجمة عنه. ونريد تقنيات جديدة تساعدنا في التعامل مع أسماك القرش".

ومن المقرر أن يبدأ اختبار المادة المطورة في وقت لاحق من هذا العام، في منطقة شائعة باستقطابها لأسماك القرش، قبالة خليج "Spencer" غرب "Adelaide".

وعلى الرغم من هجمات القرش النادرة على الشواطئ الأسترالية، إلا أن حادثة واحدة يمكنها إثارة النقاش العام حول سلامة الشاطئ، علمًا أنه تم تسجيل نحو 27 هجومًا في المياه الأسترالية العام الماضي، وفقا للبيانات التي جمعتها "Taronga Zoo"، بما في ذلك حادثة واحدة مميتة في جزر "Whitsunday" السياحية الشهيرة، بالقرب من الحاجز المرجاني العظيم.

ابتكار جديد يحمي الناس من هجمات أسماك القرش القاتلة

يعمل علماء جامعة "فلندرز" الأسترالية (Adelaide) على تصميم بزة سباحة جديدة وثورية لحماية الناس من هجمات القرش القاتلة.

ويطور الخبراء نموذجا أوليا مصنوعا من ألياف قوية، مماثلة لتلك الموجودة في السترات الواقية من الرصاص.

وعلى الرغم من أنها لا تستطيع تحمل قوة الفك المفترس، إلا أنها قد تساعد في الحد من تلف الأنسجة وتقليل فقدان الدم، الذي يسبب الموت في كثير من الأحيان. ودُعم المشروع الطموح بمنحة حكومية قيمتها 90 ألف دولار.

وفي حديثه مع "9News"، قال  تشارلي هوفينزر، الأستاذ المشارك في جامعة فلندرز: "إن غالبية الوفيات الناجمة عن هجمات سمك القرش تعود إلى فقدان الدم أو الصدمة الناجمة عنه. ونريد تقنيات جديدة تساعدنا في التعامل مع أسماك القرش".

ومن المقرر أن يبدأ اختبار المادة المطورة في وقت لاحق من هذا العام، في منطقة شائعة باستقطابها لأسماك القرش، قبالة خليج "Spencer" غرب "Adelaide".

وعلى الرغم من هجمات القرش النادرة على الشواطئ الأسترالية، إلا أن حادثة واحدة يمكنها إثارة النقاش العام حول سلامة الشاطئ.

وسجل نحو 27 هجوما في المياه الأسترالية العام الماضي، وفقا للبيانات التي جمعتها "Taronga Zoo"، بما في ذلك حادثة واحدة مميتة في جزر "Whitsunday" السياحية الشهيرة، بالقرب من الحاجز المرجاني العظيم.

قد يهمك ايضا:وزارة التغّير المناخي تطلق خطة وطنية للمحافظة على أسماك القرش

أستراليون يكتشفون أكثر من 100 مخلوق بحري غير معروف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار علمي جديد يحمي الناس من هجمات أسماك القرش القاتلة ابتكار علمي جديد يحمي الناس من هجمات أسماك القرش القاتلة



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia