علماء ينجحون في محاكاة سقوط حبات من الألماس داخل الكواكب الجليدية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عندما تتداخل موجات الصدمة الكهربائية تكون عندها لحظة تشكله

علماء ينجحون في محاكاة سقوط حبات من الألماس داخل الكواكب الجليدية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء ينجحون في محاكاة سقوط حبات من الألماس داخل الكواكب الجليدية

مطر الماس
واشنطن ـ رولا عيسى

أثبت العلماء لأول مرة أن مطر الماس موجود في الواقع  داخل الكواكب الجليدية في نظامنا الشمسي، بما في ذلك كوكبا "أورانوس" و"نبتون". ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني يعتقد العلماء أن السماء تمطر الألماس على تلك الكواكب، إذ يغرق هذا الألماس في المناطق الداخلية ويشكل قشرة حول النوى الصلبة. وقررت مجموعة من العلماء محاكاة هذا النظام وأعادوا إنشاء ظروف نبتون في مختبر سلاك في ستانفورد، لإثبات صحة أو عدم صحة هذا الاعتقاد، ونجحوا في ملاحظة تشكيل أمطار الألماس بفضل مساعدة بعض أشعة الليزر القوية جدا.

علماء ينجحون في محاكاة سقوط حبات من الألماس داخل الكواكب الجليدية

ولمحاكاة سقوط أمطار ألماس على نبتون، لجأ العلماء إلى مادة بلاستيكية تسمى البوليسترين لمحاكاة جوِّ "نبتون" الغني بالميثان، ولإنشاء ظروف الضغط العالي التي تضغط على تلك الجزيئات الهيدروجينية والكربونية في الألماس، واستخدموا أداة تقع داخل أقوى ليزر أشعة سينية في العالم، من أجل أن يكون كل شيء مهيأ للمحاكاة.

ولا يزال الباحثون يسعون في محاكاتهم عبر تحسين النتائج إلى الوصول إلى سقوط أمطار الألماس، إذ كانت التجارب السابقة محبطة؛ لأن الظروف اللازمة لإنشاء الألماس لا تدوم سوى لجزء من الثانية في المختبر. وفي التجربة، كان يستخدم البلاستيك لمحاكاة المركبات التي تشكلت من الميثان - الجزيء الذي يخلق اللون الأزرق المميز لكوكب نبتون.

ودرس الفريق البوليسترين - مادة بلاستيكية مصنوعة من خليط من الهيدروجين والكربون، والمكونات الرئيسية لهذه المواد الكيميائية التي تشكل تلك الكواكب. في الطبقات المتوسطة من الكواكب العملاقة الجليدية، يشكل الميثان سلاسل الهيدروكربون (الهيدروجين والكربون) التي توقعت لفترة طويلة أن تستجيب للضغط العالي ودرجة الحرارة في الطبقات العميقة وتشكل مطر الماس.

وباستخدام الليزر البصري عالية الطاقة، أنشأ الباحثون أزواجًا من موجات الصدمة الكهربائية في البلاستيك مع مزيج من درجة الحرارة والضغط. وكانت الصدمة الكهربائية الأولى أبطأ وأصغر قدرا، وتلتها صدمة كهربائية أقوى تأثيرا.

وعندما تتداخل موجات الصدمة الكهربائية، تكون هي اللحظة التي ترتفع فيها قمة الضغط ويتشكل حينها معظم الماس، وفقا للباحثين. وخلال تلك اللحظات، استخدم الفريق الأشعة السينية للكشف عن تشكيل الماس الصغير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء ينجحون في محاكاة سقوط حبات من الألماس داخل الكواكب الجليدية علماء ينجحون في محاكاة سقوط حبات من الألماس داخل الكواكب الجليدية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia