دراسة البركان الأكثر نشاطا في العالم تؤدي إلى اكتشاف مفاجئ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة البركان الأكثر نشاطا في العالم تؤدي إلى اكتشاف مفاجئ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة البركان الأكثر نشاطا في العالم تؤدي إلى اكتشاف مفاجئ

البراكين
موسكو- تونس اليوم

يبدو أن أكثر البراكين نشاطا في العالم مليء بالمياه، وفقا للعلماء الذين حللوا البركان العنيف على أمل العثور على أدلة تسمح للخبراء بمعرفة المزيد حول كيفية عمل البراكين.ويعد بركان شيفيلوتش، الواقع في شمال شرق روسيا، أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم. واندلع البركان في منطقة كامتشاتكا النائية على نطاق واسع بأكثر من 40 مرة في العشرة آلاف عام الماضية.وحدث آخر ثوران كبير في عام 1964 عندما كان انفجار من شيفيلوتش قويا لدرجة أنه أحدث حفرة جديدة.وما زال شيفيلوتش إلى الآن ينفجر بشكل مستمر، وإن كان على نطاق صغير، لمدة 20 عاما مذهلة. وعلى هذا النحو، يعد أحد أكثر البراكين نشاطا على هذا الكوكب.وفوجئ الباحثون الذين يأملون في اكتشاف ما يجعل البركان نشيطا عندما علموا أن الماء يلعب

دورا رئيسيا.وحلل علماء من جامعة واشنطن في سانت لويس، بالقرب من البركان، عقيدات صغيرة من الصهارة البدائية التي اندلعت من البركان.وقالت طالبة الدراسات العليا أندريا غولتز، التي كانت المؤلفة الرئيسية للدراسة: "المعادن الموجودة في هذه العقيدات تحتفظ ببصمات ما كان يحدث في وقت مبكر من تطور الصهارة، في أعماق قشرة الأرض".ووفقا للبحث المنشور في مجلة Contributions to Mineralogy and Petrology، فإن الصهارة التي تم تحليلها تشير إلى أن الظروف داخل بركان شيفيلوتش تشمل ما يقارب 10% إلى 14% من وزن الماء.ومعظم البراكين، كمرجع، تحتوي على أقل من 1% من الماء. وكان العلماء مهتمين بشكل خاص بمعدن يسمى الأمفيبول. ويعمل الأمفيبول كمؤشر جيد لمحتوى الماء في درجة حرارة معروفة.وتخبر المادة الكيميائية المكونة من الأمفيبول العلماء عن كمية الماء الموجودة في الأعماق تحت شيفيلوتش.

وقال مايكل كراوتشينسكي، الأستاذ المساعد في علوم الأرض والكواكب في الآداب والعلوم بجامعة واشنطن في سانت لويس: "عندما تقوم بتحويل كيمياء هذين المعدنين، الأمفيبول والزبرجد الزيتوني، إلى درجات حرارة ومحتويات مائية كما فعلنا في هذه الورقة، كانت النتائج رائعة من حيث كمية الماء وانخفاض درجة الحرارة التي نسجلها"."واضاف: "الطريقة الوحيدة للحصول على مواد بدائية ونقية في درجات حرارة منخفضة هي إضافة الكثير والكثير من الماء"."وتابع: "إضافة الماء إلى الصخور له نفس تأثير إضافة الملح إلى الجليد، فأنت بذلك تخفض درجة الانصهار".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

كيت ميدلتون تكشف اهتمام الأمير جورج بالبراكين وحبها للعناق

اكتشاف سر عجز الناس عن الهرب من البراكين الثائرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة البركان الأكثر نشاطا في العالم تؤدي إلى اكتشاف مفاجئ دراسة البركان الأكثر نشاطا في العالم تؤدي إلى اكتشاف مفاجئ



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia