اكتشاف مخفي في أعماق القطب الجنوبي يحمل أسرارا مثيرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يؤثّر على أنماط الذوبان في الجرف الجليدي الأكبر

اكتشاف مخفي في أعماق القطب الجنوبي يحمل أسرارا مثيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اكتشاف مخفي في أعماق القطب الجنوبي يحمل أسرارا مثيرة

اكتشاف مخفي في أعماق القطب الجنوبي
روما - العرب اليوم

اكتشف علماء هياكل صفيحة تكتونية قديمة في أعماق الأراضي البور المتجمدة في أنتاركتيكا، يُعتقد أن لها تأثيرًا كبيرًا على أنماط الذوبان في الجرف الجليدي الأكبر في القارة.

وتتحكم هياكل الصخرة الخفية، الموجودة منذ مئات الملايين من السنين، في تدفق المياه حول الجرف الجليدي "روس آيس"، الذي يعمل حاليا كخزان مؤقت مهم لمنع طوفان المزيد من جليد أنتاركتيكا في المحيط الواسع، وتوصل العلماء إلى ذلك الاكتشاف بفضل الملاحظات التي أجراها IcePod، وهو نظام مسح مخصص يقيس ارتفاع الجرف الجليدي وسماكته وبنيته الداخلية، وكذلك إشارات الجاذبية المغناطيسية للصخور الأساسية.

وبشكل أساسي، يمكن لـ IcePod إجراء عمليات المسح عبر مئات الأمتار من الجليد، لاكتشاف الهياكل الصخرية الأساسية التي لا يمكن للأقمار الصناعية رصدها، وأفاد العلماء في دراستهم المنشورة حديثا، بأن الحدود الجيولوجية بين شرق وغرب القارة القطبية الجنوبية ساهمت في إنشاء انقسام تحت القارة، يحمي جرف "روس آيس" من المياه الأكثر دفئا.

اقرأ ايضا : 

الذوبان السريع في القطب الشمالي قنبلة موقوتة تهدد العالم بكارثة اقتصادية

ويقول العالم الجيولوجي البحري، كيرستي تينتو، من جامعة كولومبيا: "يمكننا أن نرى أن الحدود الجيولوجية تجعل قاع البحر على الجانب الشرقي من أنتاركتيكا أعمق بكثير من الغرب، وهذا يؤثر على الطريقة التي تدور بها مياه المحيط تحت الجرف الجليدي"، وباستخدام البيانات الجيولوجية ونماذج الكمبيوتر، وجد فريق البحث أن خط التقسيم التكتوني يوقف وصول المياه الدافئة إلى الخط الأرضي للجرف الجليدي، حيث يتصل بقاع البحر.

وفي الوقت نفسه، يمكن للتكوينات الجيولوجية تحت "روس آيس" تسريع الذوبان على طول حوافها الشرقية خلال أشهر الصيف، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى منطقة من المياه المفتوحة تسمى Polynya.

ويتطلب فهم أنماط الانصهار المستقبلية حول القارة القطبية الجنوبية، والتأثير الذي ستحدثه على بقية كوكبنا، بيانات مفصلة حول الظروف المحلية القصيرة الأجل بالقرب من واجهة الجليد، وكذلك التغييرات على المدى الطويل التي تحدث في أنماط الماء الدافئ العميق. وهذا هو هدف مشروع ROSETTA-Ice، الذي يدعم الدراسة الجديدة، ويستمر العمل في مراقبة وقياس أنماط الانصهار حول الجرف الجليدي "روس"، الذي يغطي مساحة تبلغ زهاء 480 ألف كم مربع، ونُشرت الدراسة في مجلة Nature Geoscience.

قد يهمك ايضا : 

قطة تعود إلى أسترالية عشية الميلاد بعد اختفاء لمدة 14 عامًا

موت "ماركيز"القطة التي كانت تتحدث "الإنجليزية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مخفي في أعماق القطب الجنوبي يحمل أسرارا مثيرة اكتشاف مخفي في أعماق القطب الجنوبي يحمل أسرارا مثيرة



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia