دراسة تكشف أن الكمامات المستخدمة خطر على الحيوانات والنظم البيئية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة تكشف أن "الكمامات المستخدمة" خطر على الحيوانات والنظم البيئية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تكشف أن "الكمامات المستخدمة" خطر على الحيوانات والنظم البيئية

الكمامات
القاهرة - تونس اليوم

يشكّل انتشار الكمامات الطبية خطراً على الحيوانات التي قد تختنق بسبب مخلفاتها المرمية بكميات كبيرة في الطبيعة. وعُثر على كمامات أحادية الاستخدام على الأرصفة والأنهار والشواطئ في كل القارات منذ أن أصبحت إلزامية في الأماكن العامة في العديد من البلدان في محاولة لكبح انتشار الفيروس. وتحتاج هذه الكمامات المصنوعة من البوليستر والبوليبروبيلين إلى مئات السنوات حتى تتحلل. وقالت آشلي فرونو، وهي مسؤولة في الفرع الآسيوي لجمعية «بيتا» لحقوق الحيوان في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، «لن تختفي الكمامات في أي وقت قريب، لكن عندما نرميها، يمكن أن تهدد البيئة والحيوانات التي تعيش معنا على الكوكب». وقد شوهدت قرود المكاك وهي تمضغ الأربطة المطاطية لكمامات مستخدمة في التلال المحيطة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وهو أمر يعرّضها لخطر الاختناق.

في إنجلترا، أنقذت منظمة «آر إس بي سي إيه» لحماية الطيور طائراً علقت مخالبه في كمامة لمدة أسبوع تقريباً في تشيلمسفورد. وأخطر الجمعية أحد المارة الذي وجد الطائر على قيد الحياة، لكنه بلا حراك، وقد نقلته إلى عيادة بيطرية قبل إطلاق سراحه.وقال آدم جونز، من الجمعية البريطانية، إن الطائر أعاقته الأربطة المطاطية للكمامة لأيام عدة، موضحاً «شدت الأربطة المطاطية على ساقيه وكانت مفاصله متورمة وسببت له الألم». لكن التأثير الأكبر لهذه الكميات الكبيرة من المخلفات الطبية الناتجة من الوباء يمكن رؤيته، خصوصاً لدى الحيوانات البحرية. ودقت مجموعات بيئية ناقوس الخطر بعد ملاحظة عدد متزايد من القفازات المطاطية وغيرها من معدات الحماية في الأنهر والبحار.
وانتهى الأمر بأكثر من 1.5 مليار كمامة في المحيطات العام الماضي، أو ما يعادل 6200 طن من النفايات البلاستيكية الإضافية، وفقاً للمنظمة البيئية «أوشينز إيجا». وهناك أصلاً دلائل على أنها تهدد الحياة البحرية.

وفي البرازيل، وجدت جمعية تعنى بحماية البيئة كمامات في معدة بطريق تم العثور على جيفته على الشاطئ. كذلك، عثر على سمكة منتفخة عالقة في كمامة قبالة ميامي.وفي فرنسا، عثرت جمعية «أوبيراسيون مير بروبر» على سلطعون نافق عالق في كمامة في بحيرة بير قرب مرسيليا في سبتمبر (أيلول). الكمامات والقفازات البلاستيك «مشكلة بشكل خاص» بالنسبة إلى الكائنات البحرية، كما قال جورج ليونارد، المدير العلمي لمنظمة «أوشن كونسيرفنسي» الأميركية غير الحكومية.

قد يهمك ايضا 

إصابة كلب بوليسي بوباء "كورونا" في مطار هونغ كونغ

فيديو طريف يُظهر انزلاق سكان كييف في شوارع أوكرانيا بسبب الجليد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الكمامات المستخدمة خطر على الحيوانات والنظم البيئية دراسة تكشف أن الكمامات المستخدمة خطر على الحيوانات والنظم البيئية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia