الاحتلال الإسرائيلي يقرر زراعة آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود مع قطاع غزة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لتقليص قدرة حركة "حماس" على جمع المعلومات عن تحركات المستوطين

الاحتلال الإسرائيلي يقرر زراعة آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود مع قطاع غزة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يقرر زراعة آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود مع قطاع غزة

الاحتلال يزرع آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود
غزة ـ محمد حبيب

أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، السبت عن مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية قولها، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر زراعة آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود مع قطاع غزة لتقليص قدرة مقاتلي حركة "حماس" على جمع المعلومات الإستخبارية عن تحركات ضباط وجنود الاحتلال.

وأكدت الصحيفة أنه سيتم زراعة صفوف من الأشجار الطويلة حول كل مستوطنة من المستوطنات التي تقع في منطقة "غلاف غزة" لحماية المستوطنين، وبخاصة من سقوط قذائف الهاون، التي كانت مسؤولة عن مقتل عدد كبير من الجنود والمستوطنين.

ونوهت إلى أن قادة المستوطنات التي تقع خارج غلاف غزة، يدرسون التسلح بالشجر في مسعى لزيادة مستوى الشعور بالأمن الشخصي للمستوطنين.

وفي السياق ذاته، واصلت النخب الصهيونية توجيه انتقادات للمستوى السياسي والعسكري لفشلهما في إدارة الحرب الأخيرة على غزة.

وذكر البروفيسور أوري بار يوسف، الذي يعد من أبرز الاستراتيجيين عند الاحتلال الإسرائيلي، "إن الحرب الأخيرة على غزة أثبتت عدم فاعلية اثنين من مركبات العقيدة الأمنية الإسرائيلية، وهما: الردع والدفاع".

وفي مقال نشرته صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر الخميس الماضي، أشار بار يوسيف إلى أنّ ثمة إجماعًا بين الجنرالات المتقاعدين ومعظم القيادات العسكرية والإستخبارية، على أنّ الحرب الأخيرة دلت على موت مفهوم الردع، حيث أنّ التفوق النوعي الهائل الذي يتمتع به الاحتلال الإسرائيلي على حركة "حماس" لم ينجح في إجبار الحركة على وقف هجماتها على العمق الإسرائيلي، ما جعل هذه الحرب ثاني أطول حرب في تاريخ الحروب الإسرائيلية العربية.

وشدد على أنّ التفوق التكنولوجي الهائل للاحتلال الإسرائيلي لم يمكن من توفير حلول لمشكلة الصواريخ، التي باتت تصيب كل المناطق في الأراضي المحتلة، ما يعني انهيار مفهوم الدفاع أيضًا.

وأشار إلى أنّ حركة "حماس" بات بإمكانها تعطيل المجال الجوي للدولة الأقوى في المنطقة، كما حدث في الحرب الأخيرة، مشددًا على أنه لم يعد أمام الاحتلال الإسرائيلي خيار سوى المزاوجة بين الحلول السياسية والاقتصادية للخروج من المأزق الحالي في مواجهة القطاع.

وحث بار يوسيف دوائر صنع القرار على إعادة صياغة العقيدة الأمنية، وإدراك أن تفوق الجيش ليس ضمانة لتحقيق الأمن المطلوب.

من ناحيته أفاد عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، ورئيس اللجنة البرلمانية التي حققت في مسار الحرب على غزة عوفر شيلح، بأن هذه الحرب تعد أكثر الحروب فشلاً في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآرتس"، الجمعة الماضي، بيّن شيلح أنّ "الفشل في الحرب فاق مظاهر الفشل في حربي 73 وحرب لبنان الثانية".

ولفت شيلح إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي أخفق في توقع تأثير تدهور الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحصار الشديد لم يترك أمام حركة "حماس" إلا خيار المواجهة مع إسرائيل.

وشدد على أنه قد تبين بؤس الرهان على خيار القوة العسكرية بدون أفق سياسي، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم قوة نيران خلال الحرب على غزة أكثر كثافة مما استخدمه الأميركيون خلال الحرب على العراق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يقرر زراعة آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود مع قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي يقرر زراعة آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود مع قطاع غزة



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia