معهد الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتيّة جسر تواصل مع الأجانب والعرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حنان الفردان تستقطب الإماراتيّين والوافدين عبر المشروع الإبداعيّ

معهد "الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتيّة" جسر تواصل مع الأجانب والعرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معهد "الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتيّة" جسر تواصل مع الأجانب والعرب

الفردان تستقطب الإماراتيّين والوافدين عبر المشروع الإبداعيّ
دبي ـ العرب اليوم

ينطلق المبدعون الإماراتيون بأفكار خلاقة بين وقت وآخر، ليردوا الجميل إلى بلدهم، وليساهموا ولو بالقليل في الحفاظ على هويته وخصوصيته، وهذا ما تتضح ملامحه في مشروع "الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتية"، الذي تحول بفضل الإصرار والعزيمة إلى واقع فعلي، تجسد في صورة معهد تعليمي يستقبل الأجانب والعرب والإماراتيين الشغوفين بهذه اللهجة المتميزة، التي تحمل في جنباتها، عبق التراث والأصالة.
وراودت فكرة المشروع صاحبتها، المدير العام لمعهد "الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتية" حنان الفردان، حين رأت شغف الأجانب بتعلم اللهجة الإماراتية، لاكتساب صداقات مع أبناء البلد، وسعياً للتواصل معهم بلغة حيوية يفهمونها، ويستشعرون إحساس أصحابها من خلالها.
واندفعت حنان نحو تحقيق فكرتها، فالهدف راقٍ والأدوات متوافرة والطموح عالٍ يعانق السماء، وتكلل إصرارها، بمبادرة غرفة تجارة وصناعة دبي إلى تقديم كل الدعم إليها، حتى أصبح مشروعها في الوقت الجاري يستقبل الطلاب والطالبات من مختلف البلدان والجنسيات، إذ يساعدها في إدارته مدير المعهد عبدالله الكعبي.
وتواصلت "البيان" مع حنان الفردان، التي أكدت أن طلاب المعهد ليسوا أجانب فقط، بل هناك ما نسبته 25 % بينهم هم من الإمارات، وعنهم قالت: "أسعدتني رؤية أبناء بلدي ينضمون إلى المعهد، ولفتني حرصهم على إتقان لهجتهم، إذ ساهمت ظروف اغتراب بعضهم منذ الصغر في التأثير على إتقانهم لها، كما أثر التحاق الكثير منهم بالمدارس والجامعات الخاصة واختلاطهم بالأجانب حصريًا في ابتعادهم عن هذه اللهجة، إلى جانب كون بعضهم ممن ينتمي أحد والديه إلى جنسية أجنبية".
وعبّرت حنان الفردان عن سعادتها بإقبال الطلاب من الجنسيات المختلفة، لتعلم هذه اللهجة، وأوضحت: "طلابنا ينتمون إلى مختلف الجنسيات.. وهذا الأمر، في رأيي، سيسهم في تقليل الفجوة بيننا وبين الجاليات التي تسكن بيننا. وعبر (الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتية) أردت فتح باب الحوار، وبناء جسور التواصل بيننا وبين المجتمعات الأخرى".
وأعلنت حنان أنها تحاول تقديم المعلومة بأسهل طريقة ممكنة. وأوضحت: «أعلمهم الكلمات المتداولة في كل بيت إماراتي، بطريقة سهلة ومحببة، وذلك من خلال مناهج تعليمية شيقة، استعنت فيها بإبداعات فناني الكرتون وصنّاعه، كشخصية (حمدون) و(شعبية الكرتون) وغيرهما، ومخرجي الأفلام السينمائية الإماراتية، إذ تواصلت مع أصحابها، ووجدت منهم الدعم والتشجيع، ولم أكن أتوقع أن يُدخلني مشروعي عالم المبدعين والفنانين وصناع الدراما والكرتون".
وأشارت حنان إلى أن "الرمسة" أطلق تجربته عبر الشبكة الإلكترونية "أونلاين"، ووجد تجاوباً كبيراً، وحظي بطلاب من النرويج والسويد وغيرهما.
وانطلق معهد "الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتية" في كانون الثاني/ يناير 2014، وضم بمجرد افتتاحه عدداً كبيراً من المنتسبين وصل في الوقت الجاري إلى 50 منتسبًا.
ويضُمّ المعهد مستويات متعددة للمبتدئين ومتوسطي المستوى والمتقدمين، ويعمل أصحاب المشروع على تدريب عدد أكبر من المدرسين، لتلبية حاجات الطلاب التعليمية، ورغبة الكثيرين في تعلم اللهجة المحلية، وتضع الفردان هدفاً تريد من خلاله توفير 18 مادة تعليمية في السنة المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتيّة جسر تواصل مع الأجانب والعرب معهد الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتيّة جسر تواصل مع الأجانب والعرب



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia