هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت ان تفشي العنف ضدَّهنَّ يستهدف الفئات الإجتماعيَّة الهشَّة

هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات

هيئات نسائية مغربية تطالب بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات
الرباط – محمد عبيد
الرباط – محمد عبيد نظمت جمعيات نسائية مغربية، وهي "المنظمة المغربية للرائدات"، و"منظمة نسمة"، ومشاركة شبيبة حزب "العدالة والتنمية"، يوما دراسيا، لمناهضة العنف ضد القاصرات في المغرب، مطالبة الحكومة المغربية، بمناهضة عملية للعنف الممارس ضد القاصرات في المغرب. وقالت الباحثة، وداد العيدوني، التي كانت مشاركة في الفعالية ، إن هذا الموضوع يكتسي أهمية كبرى لأنه يثير موضوعا لطالما ظل مقفلاً لمدة سنوات إلى حدود الماضي القريب حيث كان يُعتبر من السلوكيات الاعتيادية، ولكن بفضل التطورات والتحولات التي شهدتها المجتمعات وما صاحب ذلك من وعي جعل ظاهرة العنف المرتكب ضد الفتاة تخرج من دائرة السكوت عنه إلى ظاهرة العلن .
وأشارت الباحثة، إلى أن العنف "يتخذ أشكالا مقلقة إذا ما تعلق الأمر بالفئات الضعيفة في المجتمع، معتبرة أن "مشكلة العنف من أبرز المشكلات التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة وهي ظاهرة مازالت تتفاقم وتنمو بشكل مطرد، بل أصبحت حالة مرضية تهدد كيان المجتمع وتعرقل مساره التنموي، ولذا تعالت الأصوات من أجل التدخل وحماية الأطفال بصفة عامة والفتيات بصفة خاصة" .
وأشارت عضوة المجلس العلمي، الى أن "الدين الإسلامي الحنيف ندد مند قرون بالعنف ضد الفتاة وأمر بالمساواة بين أفراد الأسرة ونبذ كل فعل يؤثر على الفتاة تأثيرا سلبيا يعوق نموها ونضجها".
من جهتها، قالت سعاد الحميدي، وهي احدى المشاركات في اعداد قانون التحرش ضد النساء في المغرب، ان "موضوع العنف ضد الفتاة القاصر، هو موضوع مهم جداً لايمكن تأجيله، والعنف ضد النساء بصفة عامة يستحق أن تخصص له الحكومة، قانون إطار شامل، وسياسة عمومية موجهة وموارد مالية خاصة".
واعتبرت القيادية، في حزب "العدالة والتنمية"، جميلة لعماري، أن موضوع العنف ضد الفتاة، من خلال الحديث عن زواج القاصرات، هو نوع من أنواع العنف الممارس ضد الفتاة، موضحة أن موضوع زواج القاصرات يستأثر باهتمام صناع القرار وباهتمام المجتمع المدني، مؤكدة أن زواج القصَّر له خلفيات اجتماعية واقتصادية وثقافية. وتأسفت على وجود فئة تسعى إلى تغليفه بغطاء ديني.
وكانت الحكومة، المغربية، قد أقرت قانوناً يحمي القاصرات في المغرب، ليظل الجدل حول حزب العدالة والتنمية، وحليفة اليساري، المطالب برفع سن البلوغ للزواج، الى 18 سنة، في الوقت الذي ترغب فيه الحكومة، في جعل سن البلوغ هو 17 سنة .
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia