الدكتور الراشد يعدِّد الأعراض ويدعو لتغيير بعض أنماط الحياة بممارسة الرياضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ندوة بعنوان "الاكتئاب لدى النساء" نظمها الملتقى النفسي الاجتماعي بالقطيف

الدكتور الراشد يعدِّد الأعراض ويدعو لتغيير بعض أنماط الحياة بممارسة الرياضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الدكتور الراشد يعدِّد الأعراض ويدعو لتغيير بعض أنماط الحياة بممارسة الرياضة

الطبيب الاستشاري في الأمراض النفسية بمستشفى القطيف السعودي المركزي عبدالله الراشد
الرياض - العرب اليوم
قدَّر الطبيب الاستشاري في الأمراض النفسية بمستشفى القطيف السعودي المركزي عبدالله الراشد، نسبة النساء المعرضات للإصابة بمرض الاكتئاب بنحو ٢٠% - ٢٥ %، و هو ما يعادل الضعف عند الرجل بـ١٢%، وأشار إلى أن مرض الاكتئاب يختلف لدى النساء تبعًا للمرحلة العمرية لديهن، وأشار الراشد إلى أن مرض الاكتئاب يعد مدخلًا لبعض الأمراض النفسية والعضوية، وللمرض عدة أعراض يتم من خلالها التشخيص من قبل الأخصائي أو الطبيب النفسي المتمكن من ممارسة المهن، وقال: هناك أعراض تنتاب المريض منها" قلة النوم، وفقدان الشهية، وانخفاض الوزن، والعزلة الاجتماعية".
جاء ذلك خلال محاضرة نظمها الملتقى النفسي الاجتماعي بالقطيف ضمن محاضراته الأسبوعية بعنوان "الاكتئاب لدى النساء" بأنه لا يوجد فروقات كبيرة في سن الخمسين فما فوق، فيما تكون الفوارق واضحة في مرحلة البلوغ، ومرحلة الإنجاب، واليأس، مشيرًا إلى أن الإصابة بمرض الاكتئاب في المرحلة المبكرة تكون أكثر حدة.
ونوه الاستشاري الراشد إلى أن اضطراب الهرمونات، واختلاف مستوياتها لدى المرأة في فترات حياتها تظهر واضحه بشكل كبير، وخاصة ما يكون منها في بداية الطمث، ومنتصف الدورة الشهرية، وقبل الطمث، وأثناء الحمل، وعند وبعد الولادة، وعند سن اليأس، وكل هذه التغيرات عادة ما يصاحبها تغيرات في المزاج، وتختلف من سيدة لأخرى، كما ولضغوط الحياة اليومية والعوامل النفسية الاجتماعية دور جلي في تكوين نفسية المرأة.
وقال الدكتور الراشد: إن اضطراب ما قبل الطمث ينقسم إلى نوعين: نوع شائع يصيب حوالي٤٠% وتكون الأعراض خفيفة، والآخر شديد ويصيب حوالي٢ - ١٠% من النساء.
وذكر أن اكتئاب فترة الحمل لا يزول بعد الحمل، بعكس ما يعتقد البعض، حيث لوحظ من خلال التجارب أن ٥٠% من النساء اللواتي لديهن تاريخ مرضي تحدث لديهن انتكاسه أثناء الحمل، كما لوحظ أن نسبة ١٠ - ١٥% من النساء يصبن بالاكتئاب.
ونصح الراشد المرضى بالاكتئاب سواءً خلال مرحلة التشخيص أو العلاج بمراجعة الطبيب النفسي الماهر والمتمكن، مشددًا على ضرورة أن يكون العلاج على عدة مراحل، وعبر جلسات دورية تبعًا لشدة الحالة، ومدى استجابتها للعلاج، بحيث تبدأ عن طريق العلاج المعرفي السلوكي، والدعم النفسي من قبل الزوج، وتغيير بعض أنماط الحياة بممارسة الرياضة، وأخذ قسط من الراحة، وإذا لم يلاحظ تحسن في صحة المريض يكون عندها التدخل الدوائي بمضادات الاكتئاب، وأخذ جرعات من العلاج.
وبين الدكتور الراشد أن النساء اللاتي تقعن أعمارهن ما بين ٤٥ - ٥٥ سنة أكثر عرضة للاكتئاب وتكون نسبة الإصابة به حوالي٣٠ %، ويعزو ذلك للاضطرابات الهرمونية المصاحبة لانقطاع الدورة الشهرية، وانخفاض هرمون الاستروجين والذي يؤدي بدوره إلى تغيرات جسمية، ونفسية أهمها النفحات الحارة، والتعرق ليلاً، واضطراب النوم والذاكرة، عدم القدرة على التركيز والشعور بالإرهاق.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور الراشد يعدِّد الأعراض ويدعو لتغيير بعض أنماط الحياة بممارسة الرياضة الدكتور الراشد يعدِّد الأعراض ويدعو لتغيير بعض أنماط الحياة بممارسة الرياضة



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia