الأصالة والمعاصرة يُدينُ الحَملة المُستهدِفة لِعُمدةِ مراكش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أعلن عن تضامن حزبه معها ضد "الأخطبوط الرجعي"

"الأصالة والمعاصرة" يُدينُ الحَملة المُستهدِفة لِعُمدةِ مراكش

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الأصالة والمعاصرة" يُدينُ الحَملة المُستهدِفة لِعُمدةِ مراكش

حزب "الأصالة والمعاصرة"
الرباط - جمال أحمد
دان حزب "الأصالة والمعاصرة" ما وصفها بالحملة المغرضة، التي تستهدف القيادية في الحزب، وعمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري.وقال الحزب، في تصريح لرئيس مجلسه الوطني حكيم بنشماش، أن "الحملة المغرضة تستهدف رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، ومن خلالها إرادة الإصلاح، والقضاء على الفساد الإداري"، معلنًا "باسم مناضلات ومناضلي الحزب عن تضامنهم القوي مع فاطمة الزهراء المنصوري، ودعمهم اللامشروط لمسيرتها الإصلاحية، ووقوفهم إلى جانبها في مواجهة قوى الفساد والتحكم". ولم يوضح تصريح حكيم بنشماش الأطراف التي تستهدف عمدة مدينة مراكش، وأسماء من يتهمهم بالقيام بذلك، لكنه في المقابل اتهم جهات بالهجوم الممنهج عليها، ووقوف الحزب بكل فئاته إلى جانبها في مواجهة الهجوم المتواصل، الذي تتعرض له من طرف الأخطبوط المصلحي الرجعي، الذي تتهاوى مصالحه بفعل إرادات ومبادرات التغيير الجارية في المدينة".
كما عبر عن "إدانة الحزب و بشدة للأساليب المنحطة، التي يستخدمها هذا الأخطبوط، والتي تكشف، مرة أخرى، عن زيف الخطاب الأخلاقي للمتمسحين والمتاجرين بالدين".
ويرى المتتبع لمسار فاطمة المنصوري، أن تصريح بنشماش يأتي على خلفية الصراع القائم بين حزب "الأصالة والمعاصرة" وحزب "العدالة والتنمية" في مراكش، بعد اتهام مناضلي هذا الأخير فاطمة الزهراء المنصوري، بـ"منح عدد من الرخص لذوي القربى، ولأعضاء القبيلة السياسية، التي تنتمي إليها"، كما اتهمها مكتب الحزب في مراكش، بـ"إقدامها على الترخيص لوضع لوحات إعلانية، في شوارع مراكش، على مقاس بعض الشركات النافذة"، متسائلاً "كيف فصلت الرئيسة مقررات تنظيمية لاحتلال الملك العام، وأضفت على القرار مسحة ديموحرامية".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأصالة والمعاصرة يُدينُ الحَملة المُستهدِفة لِعُمدةِ مراكش الأصالة والمعاصرة يُدينُ الحَملة المُستهدِفة لِعُمدةِ مراكش



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia