نصائح للزوجين المقبلين على الارتباط لبداية سعيدة مع عام 2021

نصائح للزوجين من أجل بداية سعيدة مع 2021، مع بداية العام الجديد ومع استمرارية جائحة كورونا، يجب أن يتعلم طرفي الحياة الزوجية كيفية النجاة من الأزمة، وكيفية الحفاظ على أمن واستقرار العلاقة بينهما، ولذلك نقدم نصائح للزوجين من أجل بداية سعيدة مع 2021 وفي ظل إستمرار جائحة كورونا.
تقدم داليا شيحة مستشارة علاقات زوجية وأسرية بدبي نصائح للزوجين من أجل بداية سعيدة مع العام الجديد 2021

عدم التفكير في الأمور السلبية
توصي شيحة كل زوجين بعدم التفكير في الأمور السلبية، والتفكير بإيجابية مع بداية العام الجديدة، واستحضار كل الأفكار الإيجابية وطرد الأفكار السلبية، لأنها هي البداية السليمة لعام 2021، كما عليهما عدم تذكر كل الأمور التي عانوا منها في 2020، والتفكير في الأمور السعيدة فقط.

البقاء على تواصل
تقول شيحة أنه يجب على الزوجين البقاء على تواصل مهما زادت الضغوط والأعباء وخصوصا في ظل إستمرار جائحة كورونا، حتى لا يعيش كل منهما في عالم منفصل بعيدا عن الآخر، لأن ذلك قد يمهد لحدوث كثير من الأمور السلبية في حياتهما الزوجية، لذا يجب أن يحرصا على التواصل الدافئ فيما بينهما.

التفاهم
تؤكد شيحة أن التفاهم أحد أهم الأسلحة التي تجعل نصر الزوجين على المشاكل والعقبات التي تواجههما مؤكدا وكبيرا، لأن التفاهم يعني إستيعاب كل منهما للآخر ويعني أيضا استيعابها معا لحجم الضغوط والأعباء والمسؤوليات الواقعة على كل منهما.

الاستفادة من استمرار الأزمة
على الزوجين الإستفادة من إستمرار أزمة كورونا والتعلم من المواقف التي واجهتهما في عام 2020، والتقرب أكثر من بعضهما البعض من أجل الحفاظ على كيان الأسرة وعلى ترابطهما.

توطيد الحميمية
تقول شيحة إن ضياع الحميمية بين الزوجين أحد أخطر السلبيات التي تهدد حياتهما الزوجية وعلاقة كل منهما بالآخر ولذلك يجب أن يسعيا إلى توطيد الحميمية بينهما من خلال مختلف أنواع التواصل وحتى بالكلمات والعبارات الطيبة الرقيقة، وبخوف كل منهما على الآخر، وبالتعامل بمودة ورحمة.

الابتسام والتفاؤل
الابتسام والتفاؤل أحد النصائح التي تقدمها شيحة للزوجين مع بداية عام 2021، لأن الإبتسام والأمل والتفاؤل أسلحة ضرورية جدا في مواجهة أي أزمة، كما أنها تخفف من حدة الأزمة على الزوجين، وتجعل الذهن صافيا للتعامل معها بحكمة، لذا على الزوجين الابتسام والتفاؤل والتسلح بالإيمان واستدعاء كل الأمور الطيبة، والأخذ بالأسباب لحماية علاقتهما الزوجية وحياتهما معا والحفاظ على استقرارها وكيانها.

قد يهمك ايضا 

.سيدة في الـ 90 عامًا أول من يتلقى لقاح "كورونا" في سويسرا

ممرضة أميركية تحذر من خطورة "كورونا" بطريقة مؤلمة بعد وفاة ابنها