طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توصَّلت لطريقة "فعّالة" لتطعيم الخلايا المُصابة بـ"الإيدز"

طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد

طالبة عراقية تُلاحق الأمراض المُستعصية
ستوكهولم ـ العرب اليوم

لا تزال الطالبة العراقية المقيمة في السويد أماني محمد، منهمكةً في دراستها لإكمال التجارب بشأن اكتشافها العلمي المذهل الذي حظي باهتمام واسع في السويد بلغ "مائدة نوبل" داخل القصر الملكي.

ونجحت أماني صاحبة الـ18 عاما، في التوصل إلى اكتشاف علمي "مذهل" بمجال علاج فيروس الإيدز، مما دفع ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر، إلى توجيه دعوة شخصية لها لحضور عشاء توزيع جوائز نوبل للعلوم أواخر العام الماضي.

وهاجرت أماني عراقية إلى السويد عام 2008 مع عائلتها، وتوصلت إلى طريقة "فعالة" لتطعيم الخلايا المصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إيدز).
وقالت أماني لـ"سكاي نيوز عربية": "أثناء قيامي بالبحث أخذت عينات من دماء وخلايا القردة المصابة بالإيدز، واستخدمت طرق عدة لتطعيم الخلايا، وأثبتتت إحدى هذه الطرق فاعليتها"، وأضافت: "ما زالت البحوث والتجارب قائمة على قدم وساق للتأكد من إمكانية تطبيق هذه الطريقة على الإنسان".

وحصلت أماني، التي لا تزال تكمل دراستها الثانوية على علامة الامتياز، بدرجة 98.5 في المائة، على بحثها المميز، مما لفت انتباه وسائل الإعلام السويدية، وبعد هذا الاهتمام الإعلامي بإنجاز الشابة العراقية، وجه ملك السويد دعوة خاصة لها لحضور مأدبة عشاء على شرف جوائز نوبل للعلوم نهاية العام الماضي.

وقالت أماني: "كانت فرحتي (بالدعوة) كبيره جدا وكانت حافزا لي على مواصلة الدراسة والبحث"، وفي الحفلة التقت أماني الفائز ب جائزة نوبل للعلوم لعام 2018، الأميركي جيمس بي أليسون، الذي أسدى لها النصح بحكم خبرته الكبيرة في مجال البحث العلمي، وأكد في حديثه معها على "أهمية تحديد ما تريده بالضبط، والتخطيط للوصول لهذا الهدف خطوة بخطوة".
وأكملت الباحثة الشابة في حديثها لـ"سكاي نيوز عربية": "كنت أطرح الأسئلة على العلماء الذين قابلتهم في حفل العشاء لكي أستفيد من خبرتهم في كيفية تنظيم أوقاتهم، حتى وصلوا إلى هذا النجاح، ليكونوا مثلا أعلى لي ولكل من يطمح للنجاح والتفوق".

وتأمل أماني، التي تتقن اللغة السويدية، بدخول كلية الطب هذا العام بعد إنهاء الدراسة الثانوية، كما تطمح بالاستمرار في الأبحاث والتعمق بدراسة الأمراض المستعصية وطرق علاجها.

وقد يهمك ايضَا:

إيزابيل تشارست تُثير أزمة بشأن حجاب المرأة في كندا

سيدة بريطانية تتعرض لاعتداء جنسي في مصعد برج في دبي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia