مدرسة ترفض قبول فتاة هندية مُغتصبة لاعتبارها ستفسد الجو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت الشرطة أنها ستكشف عن الإجراء القانوني في القضية

مدرسة ترفض قبول فتاة هندية مُغتصبة لاعتبارها "ستفسد الجو"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مدرسة ترفض قبول فتاة هندية مُغتصبة لاعتبارها "ستفسد الجو"

مظاهرة ضد جرائم الأغتصاب
نيودلهي ـ منى المصري

تنتشر الكثير من جرائم الأغتصاب في الهند، وتصاعدت بشكل كبير منذ عام 2012، ولكن كما هو الحال، لا تتمكن الفتاة في هذه الدولة الآسيوية من استرجاع حقها، كما أنها تتعرض للعنف الاجتماعي، وهذا العُنف دفع مدرسة داخلية إلى رفض طالبة هندية تعرضت لاغتصاب جماعي بحجة أنها "ستفسد الجو".

تورط مسؤولين المدرسة القديمة
رُفضت طالبة هندية تبلغ من العُمر 16 عامًا، قام 4 طلاب باغتصابها، من القبول في مدرسة داخلية جديدة، بحجة أنها ستفسد الجو العام للمدرسة، وأصبحت الطالبة حاملًا، بعد أن اعتدى عليها زملائها، في مدرسة ساهابوت في مدينة دهرادون، في 14 أغسطس/ آب، ووفقًا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتوجه تهمة التكتم على الخبر للمسؤولين في المدرسة، فقد أبلغوا عن الحادث بعد أسابيع من حمل الفتاة، ولكن الآن قدم والدا الفتاة شكوى توضح أن مدارس المدينة لا تريد قبول ابنتيهما.
وذكر مدير الشرطة نيفيديتا كوكريت، أن سبب رفض إحدى المدارس، كان لأن الطالبة ستفسد الجو في الحرم الجامعي، وأكدت الشرطة الهندية أنها تحقق في الشكوى، وموضحة أنه ستكشف عن الإجراء القانوني الذي يمكن اتخاذه في القضية.
وأضافت "سنرسل فريقا إلى المدرسة المعنية لأخذ نسخته من الأوراق، يوم الاثنين، حيث إن المدارس مغلقة يوم الأحد، بسبب عطلة البوجا، وفي هذه الأثناء، نحن أيضا نستكشف المسار القانوني للعمل الذي يجب اتخاذه في قضية كهذه".
ويفكر والدا الفتاة في إرسالها إلى مدرسة خارج دهرادون، وتم اعتقال الطلاب الأربعة المتهمين باغتصاب الفتاة وخمسة من أفراد طاقم المدرسة الداخلية، بمن فيهم مديرها.
ويُتهم العاملون في مدرسة الفتاة الأصلية بمحاولة إجهاض حمل الفتاة بدفعها تناول مشروبات علاجية.

تشديد عقوبة الاغتصاب
وينتشر العنف الجنسي في الهند، حيث تم الإبلاغ عن نحو40 ألف حالة اغتصاب في عام 2016، على الرغم من أن النشطاء يقولون إن هذه الأرقام غير حقيقية، وهي أكبر من ذلك بكثير.
وكانت الهند محور الاهتمام الدولي منذ أن أثار اغتصاب عصابة عام 2012، لطالبة وقتلها  في حافلة في مدينة دلهي، وأثارت القضية احتجاجات على مستوى البلاد، وسلطت الضوء على سجلها السيئ في العنف الجنسي.
وكانت الهند تتساهل مع عقوبة الإغتصاب في الماضي، ولكن مع تصاعده، ضاعفت الحكومة الهندية العقاب على اغتصاب شخص بالغ، لمدة 20 سنة في السجن، كما وافقت الحكومة الهندية على تطبيق عقوبة الإعدام بالنسبة للأشخاص المدانين باغتصاب الأطفال دون سن 12.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة ترفض قبول فتاة هندية مُغتصبة لاعتبارها ستفسد الجو مدرسة ترفض قبول فتاة هندية مُغتصبة لاعتبارها ستفسد الجو



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia