اعترافات والدة طفل البلكونة تكشف ضريبة العُنف مع الأطفال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت أنها لم تكن تقصد إذاء ابنها وضربته لإخفاقه

اعترافات والدة "طفل البلكونة" تكشف ضريبة العُنف مع الأطفال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اعترافات والدة "طفل البلكونة" تكشف ضريبة العُنف مع الأطفال

"طفل البلكونة"
القاهرة - العرب اليوم

أصدرت وزارة الداخلية المصرية، بيانا توضيحيًا لشرح تفاصيل واقعة ما تعرف بفيديو "طفل البلكونة"، مشيرةً إلى أنها نجحت في تحديد هوية السيدة ونجلها، عقب تداول مقطع فيديو لها وهي تقوم بإجباره على التسلق من نافذة سلم بطابق مرتفع وكاد أن يسقط.

وقالت الوزارة في بيانها على "فيسبوك"، إنها رصدت "تداول مقطع فيديو يظهر خلاله سيدة تقوم بإجبار نجلها على التسلق من نافذة سلم عقار إلى شرفة شقة بطابق مرتفع كاد أن يسقط خلالها حتى تمكنت من سحبه لداخل النافذة مرة أخرى والتعدي عليه بالضرب".

وأوضحت أنه على الفور قامت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، بالاشتراك مع قطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وأسفرت جهود البحث عن تحديد المنطقة محل الواقعة، وأنه عقب  اتخاذ الإجراءات اللازمة تم استدعاء المذكورة (هند ر. م – 35 عاما، عاملة نظافة) ونجلها (أسامة ع. أ – 13 عاما، طالب)، وبمناقشتهما قررت الأولى أنها حال عودتها من عملها فوجئت بقيام أبنائها بغلق الشقة وفقد المفتاح، فقامت بإجبار ابنها المذكور على التسلق لفتح باب الشقة من الداخل، إلا أنه لم يتمكن، وكاد أن يسقط فقامت بسحبه وتعدت عليه بالضرب، وأيد ابنها ذلك".

ونقلت وسائل إعلام محلية عن المتهمة قولها إنها "متزوجة، وتقيم بصحبة زوجها وأطفالهما الأربعة بشقة بمنطقة حدائق أكتوبر" التابعة لمحافظة الجيزة المجاورة للعاصمة القاهرة، وفي يوم الواقعة سافر زوجها إلى محل إقامته الأصلي بمحافظة الفيوم، بينما خرجت هي للعمل وتركت أبنائها الأربعة داخل الشقة كالمعتاد".

وأضافت أمام رئيس مباحث قطاع أكتوبر ومفتش المباحث الجنائية، أنها عقب عودتها من العمل فوجئت بأبنائها يلعبون بالشارع، وأن مفتاح الشقة تركوه بداخلها، فأصيبت بحالة من الغضب، واعتدت بالضرب على ابنها الأكبر أسامة (13 عاما)"، ثم أجبرته للتسلل إلى شرفة الشقة عبر نافذة شقة أخرى مجاورة.

وانتشر في الساعات الـ24 الماضية في مصر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الحادثة.

ولإتمام هذه المهمة الصعبة كان على الطفل أن يخاطر بحياته ويعبر من شرفة إلى نافذة على ارتفاع كبير من مستوى الأرض، الأمر الذي حبس أنفاس الطفل الذي ظل يبكي ويتوسلها طيلة الفيديو، في حين بينما الأم كانت في حالة غضب ولامبالاة وأخذت تنهال بالضرب على ابنها بعدما فشل في الدخول للشقة.

وفي اعترافاتها قالت المتهمة "إنها لم تقصد ايذاء ابنها، أو تعريض حياته للخطر، لكن عقب فشله في التسلل لشرفة الشقة، اعتدت عليه بالضرب مرة أخرى، ثم اضطرت لكسر باب شقتها للدخول"، واختتمت اعترافاتها قائلة: "لم أكن أعلم أن هناك مقطع مصور لي منتشر على فيسبوك، أو أن أحدهم قدم بلاغا ضدي".

قد يهمك ايضَا:

دراسة جديدة تؤكّد أن المتزوجين أقوى جسديًا من العزاب

نساء يفتتحن مقهى خاصًّا بالسيدات ويحظرن على الشباب دخوله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات والدة طفل البلكونة تكشف ضريبة العُنف مع الأطفال اعترافات والدة طفل البلكونة تكشف ضريبة العُنف مع الأطفال



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia