جنتلمان أغنية جديدة تجتاح المدارس الإيرانية والشرطة تتوعد الراقصين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

احتلت صدارة مواقع التواصل الاجتماعي في طهران

"جنتلمان" أغنية جديدة تجتاح المدارس الإيرانية والشرطة تتوعد الراقصين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "جنتلمان" أغنية جديدة تجتاح المدارس الإيرانية والشرطة تتوعد الراقصين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
طهران - العرب اليوم

في الوقت الذي لم يستبعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مواجهة عسكرية مع إيران، داعيا النظام هناك إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد، انشغلت الحكومة بالقضاء على أغنية انتشرت في المدارس، فبعد أن احتلت أغنية "جنتلمان" للمغني الإيراني المقيم في الولايات المتحدة، ساسي مانكان، صدارة مواقع التواصل في إيران خلال الأيام الماضية، دعا وزير التعليم الإيراني قوات الشرطة لتتبع مصدر ما وصفه بـ"الفيديوهات المزعجة"، والتي أظهرت تلاميذ يرقصون على أنغام تلك الأغنية.

وتندرج الفيديوهات ضمن "تحدي الرقص"، والذي يشمل بث مقاطع لتلاميذ في مدارس مختلفة في جميع أنحاء إيران على أغنية "جنتلمان" التي أصدرها مانكان مؤخرا، ووفق ما ذكر موقع "مركز حقوق الإنسان في إيران"، فإن طلب وزارة التعليم جاء بناء على طلب مسؤولين محافظين بما فيهم عضو في مجلس الشورى، والذين حثوا السلطات الأمنية على بذل كل جهد في سبيل وقف هذه الفيديوهات.

وتلاحق الشرطة عددا من التلاميذ والمدرسين، الذين ظهروا في عدد من الفيديوهات وهم يرقصون على الأغنية، بحسب المركز الذي نقل عن وزير التعليم محمد بطحائي قوله: "يحاول العدو طرقا مختلفة لإثارة حالة من القلق بين المواطنين بنشر مثل هذه الفيديوهات المزعجة التي رأيناها".

اقرأ ايضا : 

المدارس الصينية تقيس مدى تركيز تلاميذها عبر "عصابات رأس"

وأضاف: "إني متأكد من وجود مؤامرة سياسية خلف نشر هذه الفيديوهات المصورة في المدارس"، مشيرا إلى أنه "تم تعيين فريق يشمل أخصائيين لكشف مصدر هذه المقاطع"، حيث أثار تحرك الحكومة الإيرانية في قضية الفيديوهات غضب عدد كبير من رواد مواقع التواصل، حيث غرد أحدهم على تويتر قائلا: "عندما يظهر رجال السلطة ذات القدر من الغضب الذي أبدوه على فيديوهات مانكان تجاه قضايا مهمة مثل الفساد وسرقة الأموال العامة، سيكون ذلك يوما مهما في تاريخ البلاد".

من جانبه رد المغني مانكان على الانتقادات التي طالت أغنيته بتغريدة على تويتر قال فيها: "يريدون تعبئة البلاد لمعرفة المدرسة التي انطلق منها تحدي الرقص على أغنية، في الوقت الذي يتهمون فيه آخرين أيضا بالوقوف وراء معدلات التضخم العالية بإيران والفساد وتراجع سلطة القانون. عسى الله أن يشفيهم من الجنون".

قد يهمك ايضا : 

إخلاء المدارس في قطاع غزة تحسبًا للتصعيد العسكري الإسرائيلي

مُعلِّم يتحدَّث عن معاناة وتحديّات واجهها في إحدى المدارس البريطانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنتلمان أغنية جديدة تجتاح المدارس الإيرانية والشرطة تتوعد الراقصين جنتلمان أغنية جديدة تجتاح المدارس الإيرانية والشرطة تتوعد الراقصين



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia