المهنيين السودانييين يرفض استئناف الدراسة في الجامعات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وسط ترقُّب رؤية "الحرية والتغيير" للانتقال السياسي

"المهنيين السودانييين" يرفض استئناف الدراسة في الجامعات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "المهنيين السودانييين" يرفض استئناف الدراسة في الجامعات

تجمع المهنيين السودانيين
الخرطوم - العرب اليوم

رفض تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقود الحراك في البلاد، الأربعاء، استئناف الدراسة في الجامعات، في وقت من المقرر أن تقدم قوى "الحرية والتغيير" رؤيتها للمجلس العسكري بشأن المرحلة الانتقالية.

وأعرب تجمع المهنيين السودانيين عن رفضه صدور قرار استئناف الدارسة بالجامعات، باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الذي جاء بعد دعوة المجلس العسكري الانتقالي في السودان للمعتصمين بالعودة إلى حياتهم الطبيعية.

ويشارك الآلاف من السودانيين منذ 6 أبريل/ نيسان الماضي، في اعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في العاصمة الخرطوم، للمطالب بنقل السلطة إلى هيئات مدينة.

وقال التجمع "إن القرار الذي أصدرته وزارة التعليم العالي، جاء بناء على طلب من المجلس العسكري الانتقالي"، مشيرا إلى أن وظيفة الجيش هي بسط الأمن الداخلي والخارجي.

وأكد التجمع أنه "لا استمرارية في السلم التعليمي من دون حل جهاز الأمن المهدد لحياة الطلاب ومديري الجامعات وعمداء الكليات، وكل من ثبت تورطه مع النظام السابق وحل جميع الاتحادات".

وتسلم قوى الحرية والتغيير، في غضون ذلك، الأربعاء، رؤيتها الشاملة للمجلس العسكري الانتقالي بشأن إدارة المرحلة الانتقالية المقبل في البلاد، عقب عزل الرئيس السابق عمر البشير، الذي حكم البلاد 3 عقود.

وأفاد تقارير إعلامية، أن رؤية القوى تشمل الإعلان الدستوري الذي يوضح صلاحيات وسلطات وهياكل المرحلة الانتقالية، بإدارة المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجالس التشريعية.

ويأتي ذلك فيما يستمر الخلاف بين قوى الحرية والتغيير من جهة، والمجلس العسكري الانتقالي من جهة ثانية، بشأن نسب التمثيل لكل منهما في المجلس السيادي، بينما يطالب المجلس العسكري بأغلبية له في المجلس السيادي، تصر قوى الحرية والتغيير على النسبة الأكبر.

ودعت حركة الاحتجاجات في السودان، الثلاثاء، إلى "موكب مليوني"، مؤكدة عدم جدية المجلس العسكري في تسليم السلطة للمدنيين، بعد مرور نحو 3 أسابيع على عزل البشير.

وقال محمد ناجي الأصم القيادي في قوى الحرية والتغيير، "إن المجلس العسكري الانتقالي "غير جاد" في تسليم السلطة إلى المدنيين، بعد خلافات بشأن تشكيلة الهيئة العسكرية المدنية المشتركة التي ستحكم البلاد".

قد يهمك ايضا :

قوى الحرية والتغيير في السودان تدعو إلى تظاهرات حاشدة

إطلاق سراح نائبين سابقين للرئيس السوداني المعزول عمر البشير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهنيين السودانييين يرفض استئناف الدراسة في الجامعات المهنيين السودانييين يرفض استئناف الدراسة في الجامعات



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia