شركة تنوي زراعة غوغل في أدمغة البشر والقضاء على المدارس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّدت أنّ تقنية الذكاء الصناعي ستحسّن حياة الناس على نطاق واسع

شركة تنوي زراعة "غوغل" في أدمغة البشر والقضاء على المدارس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شركة تنوي زراعة "غوغل" في أدمغة البشر والقضاء على المدارس

شركة تنوي زراعة "غوغل" في أدمغة البشر
واشنطن ـ العرب اليوم

أكّد أحد الخبراء أن تقنية الذكاء الصناعي ستحسّن حياة الناس على نطاق واسع، وتغيّر طريقة تعلمنا بشكل كبير.

 وقال نيكولاس كيرينوس، مؤسس شركة "Fountech.ai" ورئيسها التنفيذي، في مقابلة مع صحيفة "Daily Star"، إن شركته تعمل على تطوير ذكاء صناعي ثوري "لتخصيص التعليم" لتمكين "أي شخص من تعلم أي شيء تقريبا، باستخدام الذكاء الصناعي".

ويعتقد كيرينوس أنه خلال العقدين المقبلين، سيتم تعزيز أدمغتنا بعملية زرع "GOOGLE brain"، لذلك "لن نحتاج إلى حفظ أي شيء"، موضحًا أن الناس لن يضطروا إلى عناء كتابة أي أسئلة، حيث سيتم الرد على أي استفسارات على الفور بواسطة "عملية زرع الذكاء الصناعي"، والتي ستؤدي إلى إنهاء التعلم في المدارس.

  أقرأ أيضا :

ماليزيا تغلق مدارسها بسبب ارتفاع حالات التسمم بين الطلاب

 وأضاف كيرينوس، الذي عمل منذ أكثر من 20 عاما مع شركات ناشئة عديدة: سيكون "غوغل" في رأسك، وهذا ليس بعيد المنال، سيكون الأمر مثل وجود مساعد ذكي يفكر تقريبا مثلك أنت"، كما أشار إلى أنه باستخدام مثل هذا الذكاء الصناعي، فإن "أي شخص يتراوح عمره بين 8 و80 عاما، سيكون قادرا على تعلم أي شيء تقريبا وبالوتيرة نفسها".

وتابع قائلا "سيمكن هذا الذكاء الصناعي أي شخص في العالم، بغض النظر عن من هو أو كم عمره، من تسجيل الدخول إلى أجهزة التلفزيون الذكية أو أجهزة الكمبيوتر الخاصة به أو هواتفه الخاصة بواسطة الذكاء الصناعي المزروع في الدماغ، ولن تحتاج إلى حفظ أي شيء".

 ويقول نيكولاس إن الحاجة إلى تعلم الأشياء بطريقة "الببغاء"، حيث يتم تدريسنا في المدارس الحالية، ستختفي تماما وسوف تحرر أدمغتنا للتفكير بطرق جديدة ومبتكرة، تزيد من معدل ذكائنا، كما أضاف "في الوقت الحالي، يتعلق الأمر بحفظ الحقائق وتعلمها، ولكن عندما تكون في متناولك على الفور، ستشهد الأمور تطورا. سنفكر أكثر من مجرد الحفظ، وربما الحصول على المزيد من الإبداع، وتعلم كيفية تطبيق تلك المعرفة".

 وإذا تم تخصيص تقنية الذكاء الصناعي المزروعة بالدماغ، فإنها ستشهد تحسنًا بمرور الوقت، "فكلما ازداد تعرف التقنية عليك، زاد تكيفها مع أسلوب التدريس والصوت والوقت الذي تتحدث فيه معك، وكل ذلك يحسن التعليم".

 وكتبت شركة "Fountech.ai" على موقعها "بالنسبة لشخص لا يملك فهمًا عميقًا للتكنولوجيا، فقد يبدو الذكاء الصناعي بالنسبة له، مفهوما غريبا، ومع ذلك، فإن النقطة الأساسية للمصطلح بسيطة، وهي قدرة الكمبيوتر أو الآلة على التفكير والتعلم وتقليد السلوك البشري".

وقد يهمك أيضاً :

وجبات غذائية خالية من اللحوم للطلاب في نيويورك

150 ألف تلميذ متسرّب مِن المدارس العراقية خلال عام واحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة تنوي زراعة غوغل في أدمغة البشر والقضاء على المدارس شركة تنوي زراعة غوغل في أدمغة البشر والقضاء على المدارس



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia