استطلاع يفضح كراهية الأميركيين للأرقام العربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدوا أنها يجب ألا تُدرَّس في مدارس بلدهم

استطلاع يفضح "كراهية" الأميركيين للأرقام العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استطلاع يفضح "كراهية" الأميركيين للأرقام العربية

الأرقام العربية ضحية "التحيز" في الولايات المتحدة
واشنطن ـ العرب اليوم

كشف استطلاع للرأي في الولايات المتحدة، نتائج وصفها كثيرون بأنها "صادمة"، تجاه تعليم الأرقام العربية في المدارس الأميركية، فقد رأى معظم الأميركيين، الذين شملهم الاستطلاع وعددهم 3624 شخصا، أن الأرقام العربية (0، 1، 2، 3، 4، 5..)، يجب ألا تدرس في المدارس.

ووفق ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الثلاثاء، قال 56 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن هذه الأرقام يجب ألا تكون جزءا من المنهج الدراسي للتلاميذ في الولايات المتحدة.

وسأل القائمون على الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة أميركية متخصصة في الأبحاث: "هل يجب على المدارس في أميركا أن تعلم الأرقام العربية كجزء من مناهجها الدراسية؟".

  أقرأ أيضا :

المدارس الأميركية تشهد 17 ألف حالة اعتداء جنسي

وأجاب حوالي 2020 شخصا بـ"لا"، بينما قال 29 في المائة من المستطلعة آراؤهم، أن الأرقام يجب أن تدرس في المدارس الأميركية، في حين وقف 15 في المائة على الحياد.

وكشف جون ديك، الرئيس التنفيذي لمؤسسة العلوم المدنية التي أجرت الاستطلاع، أن النتائج كانت "أتعس وأطرف شهادة على التعصب الأميركي الذي شهدناه في بياناتنا".

وبحسب الاستطلاع، قال 72 في المائة من المؤيدين للحزب الجمهوري إن الأرقام العربية لا ينبغي أن تكون في المناهج، مقارنة مع 40 في المائة من مؤيدي الحزب الديمقراطي.

وقال ديك إن الهدف من الاستطلاع هو "معرفة مدى التحامل على الآخرين"، وأضاف: "هذا يعني أن السؤال لا يدور حول المعرفة أو الجهل بالقضية، لكنه يكشف بعدا آخر، وهو التحيز".

وشمل الاستطلاع سؤالا آخر: "هل يجب على المدارس في أميركا تدريس نظرية الخلق للكاهن الكاثوليكي جورج لوميتر كجزء من مناهج العلوم الخاصة بها؟".

وأجاب 73 في المائة من الديمقراطيين بـ"لا"، مقابل 33 في المائة من الجمهوريين، مع افتراض أن بعض المشاركين من كلا الجانبين يعتبرون أن نظرية لوميتر كانت بتصميم من الاستخبارات.

وكان الكاهن البلجيكي فيزيائيا، وقد اكتشف لأول مرة أن الكون يتوسع، واقترح أن أصوله تكمن في انفجار جسيم واحد، وهي فكرة أصبحت معروفة باسم نظرية الانفجار الكبير.

وأضاف ديك: "في حين أن لوميتر أكثر غموضا من الأرقام العربية، فإن التأثير الناتج مماثل تقريبا". وأضاف: "هذا النوع من التحيز الأعمى يمكن أن يحدث على كلا الجانبين".

وقد يهمك أيضاً :

المدارس الأميركية تشهد 17 ألف حالة اعتداء جنسي

التلاميذ البيض لا يمثلون الغالبية في المدارس الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع يفضح كراهية الأميركيين للأرقام العربية استطلاع يفضح كراهية الأميركيين للأرقام العربية



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 23:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 طرق سهلة للحصول على بشرة لامعة وجميلة

GMT 04:30 2013 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"نسيان" تعلن تخفيض سعر سيارة "ليف"

GMT 20:57 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نبيل الكوكي يستقيل من تدريب الرمثا الأردني
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia