دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طالبت الوالدين بالتركيز على الضرر الذي تسببوا فيه وتكرار التحذيرات لهم

دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة

أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت دراسة جديدة أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهورة. ويعرف كل والد أن كسر القواعد هو جزء لا يتجزأ من الحياة في سن المراهقة. ولكن هناك بعض الأمور المهمة على أولياء الأمور والوالدين القيام به للتعامل مع هذا السلوك. وتشمل هذه الأمور التركيز على الضرر الذي تسبب فيه، وتكرار التحذيرات عدة مرات.

وركزت أحدث الأبحاث على سلوك 5000 شخص تتراوح أعمارهم بين10 إلى 30 سنة من 11 بلدًا في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا والأميركتين. ووجدت أن مخاطرة دماغ مراهقين أقوى بكثير من السيطرة العقلانية الناشئة الدماغ. وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة "العلوم التنموية"، أن مخاطرة وتهور المراهقين هما نتيجة للمستويات الأقل نموًا من التنظيم الذاتي.

دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة

وقالت الدكتورة لورانس شتاينبرغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علم النفس في جامعة "تمبل" في فيلادلفيا الأميركية:" إن وجود شيء متجذر في علم الأحياء لا يعني انه ليس من الممكن تعديلها او لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك". وأظهرت الأبحاث أن المراهقين يجدون صعوبة بوجه خاص للاستماع إلى الدماغ العقلاني تحت الضغط الاجتماعي.

وقالت الدكتورة شتاينبرغ: "في بعض الأحيان عليك أن تقول الشيء نفسه ست مرات قبل أن يتم تنفيذه". وأضافت: "علينا أن نحاول "جعل السلوك الحكيم أكثر تلقائية وأقل اعتمادا على تراجع المراهق والتفكير فيه في الوقت الراهن". وشجعت أولياء الأمور على أن يكونوا إيجابيين. على الرغم من أنه قد لا يكون لطيفًا التفكير في سيناريوهات المراهقين التى يجدونها بأنفسهم. وأوضح الباحثون أنه من المهم التحدث اليهم أثناء ذلك. ويجد المراهقون صعوبة في الاستماع إلى الدماغ العقلاني في وضع ارتفاع ضغط اجتماعي عندما يطلب منهم أصدقاؤهم فعل شيء ما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة دراسة حديثة تثبت أن أدمغة المراهقين تميل للانخراط في الأعمال المتهوِّرة



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia