جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وسط محاولات أوسع من المدينة للتخلص من هذه العلاقة

جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد

جامعة بريستول
لندن - ماريا طبراني

أصبحت جامعة بريستول آخر أبرز المؤسسات التعليمية التي تطلب تحقيقًا جديدًا في روابطها التاريخية بالعبودية، وسط محاولات أوسع من المدينة للتخلص من علاقتها بتلك التجارة، حيث كانت من بين الـ3 موانئ الرئيسية للتجارة البريطانية بالعبيد، إلى جانب لندن وليفربول، والآن وبينما يرسم القادة السياسيون للمدينة خططا لإقامة نصب تذكاري دائم لدورها التاريخي، ستعلن الجامعة عن وظيفة أكاديمية دائنة لتدريس تاريخ العبودية.

وقال متحدث باسم الجامعة في هذا السياق، "إن من سيحصل على هذه الوظيفة سيشرف على الجهود التي يبذلها الموظفون والجماعات المجتمعية لاكتشاف الروابط التاريخية للجامعة والعبودية وتحديدها"، وأضاف، "كمؤسسة تأسست في عام 1909، لسنا مستفيدا مباشرا من تجارة العبيد، ولكن نفهم ونعترف كليا بأننا استفدنا ماليا بطريقة غير مباشرة".

وأعلنت جامعة كامبردج في الأسبوع الماضي أنها بدأت في تدريس مادة لمدة عامين تخص روابطها التاريخية بالعبودية، ولكن أنتقد تريفور فليبس، الرئيس السابق للجنة المساواة وحقوق الإنسان، كامبردج لتعيبنها أستاذا من أصحاب البشرة البيضاء ليشرف على الدراسة.

 أقرأ أيضا :

الوصايا العشر لـ"التعليم" المصرية بشأن امتحان "أولى ثانوي"

ويرغب بعض العاملين في جامعة بريستول رؤية تحقيقا مشابها، حيث قال مارك هورتون، أستاذ علم الآثار، "بينما تتخذ بريستول خطوات مبدئية في هذا الاتجاه، أعتقد أن كونها جامعة تحتاج إلى النظر بجدية في المسألة، إنه موقف مختلف عن كامبردج لأن بريستول موجودة منذ أكثر من 100 عام، ولكنها تقود مؤسسة ممولة من أسر المدينة، وعاشت في القرن الثامن عشر الذي شيد مبانيه من تجارة العبيد".

ورفضت الجامعة في عام 2017، عريضة لتغيير اسم مبناها ويلز التذكاري، والذي بني تكريما لهينري أوفيرتون ويلز الثالث، أول مستشار للجامعة والذي كسبت عائلته أموالها من صناعة التبغ التي استخدمت عمالة العبيد.

ويريد البعض أن تغيير الجامعة شعارها، والذي يمثل إدوارد كولستون، تاجر عبيد، وفي العام الماضي، قدر أن 85% من الثروة المستخدمة لتأسيس الجامعة اعتمدت على عمالة العبيد، وفي هذا الأسبوع، سيعقد أشير كرايغ، نائب عمدة المدينة، اجتماعا عاما في محاولة لاتخاذ قرار لتحديد النصب التذكاري الدائم بروابط تجارة العبيد. ومن المتوقع وضع خططا أكثر حزما بحلول نهاية العام.  

وقد يهمك أيضاً :

طارق شوقي يُحدِّد 3 بدائل لامتحانات أولى ثانوي الإلكترونية

امتحانات أولى ثانوي الالكترونية ستتم بكفاءة تامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia