العرب اليوم يرصد ردود فعل منع البرنامج لباسم يوسف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ما بين إخفاء الشماتة ولَوْم "سي بي سي" واتِّهام الجيش

"العرب اليوم" يرصد ردود فعل منع "البرنامج" لباسم يوسف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "العرب اليوم" يرصد ردود فعل منع "البرنامج" لباسم يوسف

الإعلامي الساخر باسم يوسف
القاهرة - محمد إمام
إن "ما صدر من قناة "سي بي سي" ضد الإعلامي باسم يوسف، أثار قلقي كثيرًا، ولكن لم يكن لديَّ جميع التفاصيل حتى أستطيع أن أحكم مَن على صواب، ومَن على خطأ، ولكن مهما كان، فإنه لا يصح للقناة أن تمنع برنامجًا من الظهور؛ لأن ذلك إهانة لحرية الإعلام، ويُشعر الإعلامي بالقهر".
وقال الفنان هاني رمزي، إن "وقف برنامج "البرنامج" للإعلامي الساخر باسم يوسف، صدر من إدارة "سي بي سي"، ولم يكن للجيش يد في منعه"، مضيفًا أن "وقت عرض برنامج "البرنامج" خطأ من البداية".
وأضاف رمزي، "رأيي هذا لا يعني أنني لست من المعجبين بباسم، فهو أحد رموز الإعلام المصري، وكان له دور عظيم في ثورة 30 حزيران/يونيو من خلال برنامجه الذي شجَّع الناس على أن يثوروا ضد الاستبداد الذي كنا نعيشه، ولن نسمح مجددًا بأن تُكمَّم أفواهنا".
وأكد المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أحمد المسلماني، أن "مؤسسة الرئاسة تحترم حرية الرأي والتعبير"، موضحًا في تصريح لإحدى الفضائيات، أن "إيقاف بعض المحطات، أو القنوات، لأيٍّ من برامجها، هو مسألة داخلية".
وأعلن الإعلامي محمود سعد، عبر شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" عن موقفه قائلًا، إن "وقف عرض برنامج "البرنامج" الذي يُقدِّمه باسم يوسف أمر "مُقلق".
وأضاف المطرب محمود العسيلي، عبر شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، "لا لتكميم الأفواه، لا لقمع الحريات، نحن نُدعِّم باسم يوسف".
وأبدى الفنان نبيل الخلفاوي، رأيه في منع برنامج "البرنامج" قائلًا، "ما لم ينجح "الإخوان" في تحقيقه خلال أربعة أشهر نجحت الـ"سي بي سي" في تحقيقه بقرار غبي".
وقال الفنان عمرو محمود يس، إن "منع برنامج باسم يوسف يرجع بمصر سنين إلى الوراء، وبدلًا من أن نتقدَّم نرجع إلى عصور القمع، وكبت الحريات من جديد، وهذا الأمر لابد من أن نعالجه، ونقف ضده بكل قوتنا".
وأوضح الفنان عمرو واكد رأيه، قائلًا عبر شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، "لو فكَّرنا أن المشكلة هي أن أصحاب منابر الإعلام هم أول من لا يؤمنون بحرية الإعلام، فمن الممكن أن نبدأ في إيجاد الحلول".
وكتب الإعلامي عمرو أديب، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "ضد إغلاق برنامج باسم يوسف، وضد إغلاق أي برنامج حتى لو كان برنامج الشيف شربيني، لقد شربت من الكأس ذاته مِن قبل، وأعرف بالضبط معنى المنع".
وسجَّل الإعلامي يوسف الحسيني عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" رأيه، قائلًا، "ما حدث مع باسم يوسف مهزلة بكل المقاييس، ومن كل النواحي؛ فمنع حلقاته هو الخطأ بعينه مهما اختلفنا معه"، مضيفًا "الحديث بشأن عقد باسم يوسف أمر مستهجن، ولا علاقة للمشاهد به والنتيجة أنهم لم يتحملوا الزميل الساخر، نحن مقدمو برامج ولسنا أبطالًا".
وقالت المطربة السُّورية، أصالة نصري، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "لا وجود للحرية في أوطاننا، وهي مجرد حلم، وستبقى إلى أن نُغيِّر ما في نفوسنا المستعبدة"، ويذكر أن الإعلامي باسم يوسف أعتذر عن كتابة مقاله الأسبوعي في جريدة الشروق.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يرصد ردود فعل منع البرنامج لباسم يوسف العرب اليوم يرصد ردود فعل منع البرنامج لباسم يوسف



GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia