قمة جديدة في كازاخستان بين إيران وروسيا وتركيا بشأن سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تتركَّز المحادثات على الوضع في محافظة إدلب

قمة جديدة في كازاخستان بين إيران وروسيا وتركيا بشأن سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قمة جديدة في كازاخستان بين إيران وروسيا وتركيا بشأن سورية

قمة جديدة في كازاخستان
دمشق - العرب اليوم

تلتقي وفود من إيران وروسيا وتركيا في كازاخستان الخميس، لمحادثات بهدف السعي لإنهاء النزاع في سورية، والعمل في الوقت نفسه على ضمان مصالح تلك الدول في أي تسوية سياسية في الدولة التي دمرتها الحرب.

وأكدت وزارة خارجية كازاخستان أن وفودا من الدول الثلاث ومفاوضين عن الحكومة السورية وفصائل المعارضة وصلوا إلى العاصمة نور سلطان الخميس.

وتعقد محادثات "ثنائية وثلاثية" الخميس، قبيل اجتماع موسع الجمعة، وسيصل الموفد الدولي الخاص لسوريا غير بيدرسن في وقت لاحق، وفق بيان لوزارة الخارجية، ومن المتوقع أن تتركز المحادثات على الوضع في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا التي تسيطر هيئة تحرير الشام عليها بالكامل تقريبا، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

اقرأ ايضا : 

إيران وعمان توقعان مذكرة تعاون عسكري وتنفذان مناورة مشتركة

وبقيت إدلب بمنأى عن هجوم كان يهدد به الجيش السوري بموجب اتفاق في سبتمبر بين روسيا، حليفة النظام، وتركيا الداعمة لفصائل مسلحة، لكن زادت وتيرة عمليات القصف المدفعي التي يقوم بها الجيش السوري منذ سيطرة هيئة تحرير الشام على المحافظة بالكامل بعد اشتباكات مع فصائل أخرى في يناير.
وتندرج هذه الجولة من المحادثات في إطار ما يعرف ب"مسار أستانا" الذي بدأ في بداية 2017 بين روسيا وإيران، حليفتي النظام، وتركيا الداعمة للمعارضة السورية.

وهمّشت محادثات أستانا إلى حد بعيد الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الأمم المتحدة في سوريا حيث تسببت الحرب منذ 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص.

وقال دبلوماسي غربي لوكالة "فرانس برس"، إن موسكو ستكون مدركة لواقع أن الجولات الأخيرة لما يسمى بـ"مسار أستانا" لم تحرز تقدما يذكر في وقت تدفع موسكو نحو تسريع تشكيل لجنة دستورية يمكن أن تطلق العملية السياسية في البلاد.

وينطوي تشكيل اللجنة الدستورية على أهمية خاصة بالنسبة للأمم المتحدة التي تفضل حلا بقيادة سوريا للنزاع.

وقال الدبلوماسي الذي لم يكشف عن اسمه: "حتى لو تم إنشاء لجنة دستورية، فإن عملها سيستغرق وقتا طويلا ولن تتوصل إلى نتيجة مؤكدة".

وبحسب خطة وضعتها الأمم المتحدة، يفترض أن تضم اللجنة الدستورية 150 عضوا، خمسون منهم يختارهم النظام، وخمسون آخرون المعارضة، وخمسون موفد الأمم المتحدة، على أن يشارك فيها خبراء وممثلون عن المجتمع المدني.

وبالتالي لا ينطوي المقترح على مخاطر كثيرة بالنسبة إلى موسكو التي سمح تدخلها العسكري عام 2015 لحكومة السورية بقلب المعادلة الميدانية لصالحها بعدما كانت خسرت أجزاء واسعة من الأرض.

قد يهمك ايضا : 

بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب

مقتل 13 مدنيًا جرّاء قصف صاروخي لقوات النظام السوري في محافظة إدلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة جديدة في كازاخستان بين إيران وروسيا وتركيا بشأن سورية قمة جديدة في كازاخستان بين إيران وروسيا وتركيا بشأن سورية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia