البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم

البرلمان الدانماركي
كوبنهاغن -كمال المصري

أقر البرلمان الدنماركي قانونا يسمح للسلطات بنقل طالبي اللجوء إلى دول أخرى خارج الاتحاد الأوروبي أثناء مراجعة قضاياهم. وتسعى الحكومة، التي يقودها الديمقراطيون الاجتماعيون، إلى إيجاد دول شريكة لإدارة المعسكرات وتمويل الوكالات على طول طرق الهجرة. لكن المفوضية الأوروبية قالت إن لديها مخاوف بشأن القانون، في حين وصفته منظمة غير حكومية بارزة بـ"غير المسؤول". وشددت الدنمارك بصورة متكررة سياسات الهجرة في السنوات الأخيرة. ويأتي ذلك في أعقاب وصول أكثر من 21 ألف طالب لجوء إلى الدنمارك في عام 2015. وصوت النواب لصالح مشروع القانون بأغلبية 70 صوتا مقابل 24.
وقال المتحدث باسم الحكومة الدانماركية راسموس ستوكلوند قوله "إذا تقدمت بطلب لجوء في الدنمارك، فأنت تعلم أنك ستعاد إلى بلد خارج أوروبا، وبالتالي نأمل أن يتوقف الناس عن طلب اللجوء في الدنمارك". 
وستُراجع حالات اللجوء في الدولة الثالثة ويمكن أن يُمنح مقدم الطلب الحماية في ذلك البلد. لكن المفوضية الأوروبية انتقدت القانون.
ونقلت تقارير  عن المتحدث باسم المفوضية، أدالبرت جانز، قوله "إن المعالجة الخارجية لطلبات اللجوء تثير تساؤلات جوهرية حول إمكانية الوصول إلى إجراءات اللجوء والوصول الفعال إلى الحماية".  وقال المجلس الدنماركي للاجئين، وهو منظمة غير حكومية بارزة، في بيان إن أعضاء البرلمان صوتوا فعليا لصالح قانون "لا يعرفونه"، لأن النموذج الذي دعموه "لم يوجد بعد". وجاء في البيان أن "فكرة معالجة طلبات طالبي اللجوء خارج البلاد هي فكرة غير مسؤولة وتفتقر إلى التضامن. وقد طالبنا مرارا أعضاء البرلمان الدنماركي برفض هذا القانون".  وأضاف المجلس أن هناك خطرا الآن يتمثل في أن الدول التي تستضيف أعدادا أكبر من اللاجئين ستحذو حذو الدنمارك. ووقعت الدنمارك مؤخرا اتفاقية هجرة مع رواندا ما أدى إلى تكهنات بأنها تنوي فتح منشأة هناك. وقبل أسبوعين أصبحت الدنمارك أول دولة أوروبية تلغي وضع الإقامة لأكثر من 200 لاجئ سوري.
وتقول السلطات الدنماركية إن هناك مناطق في سوريا آمنة بما يكفي للعودة إليها، لكن هذه الخطوة أثارت احتجاجات من نشطاء وجماعات في المجتمع. ونظرت المملكة المتحدة العام الماضي في بناء مركز معالجة طلبات اللجوء في جزيرة أسينشن، وهي منطقة نائية في المحيط الأطلسي، لكنها قررت عدم المضي قدما. كما تسببت أستراليا في جدل في السنوات الأخيرة بسبب استخدامها للمعسكرات للتعامل مع طالبي اللجوء في ناورو وبابوا غينيا الجديدة.

قد يهمك ايضا 

مصر والدنمارك يعززان الشراكة في مجال الطاقة المتجددة

تعليق جميع الرحلات الجوية بين تونس والدنمارك في المطارات التونيسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia