فرنسا تُعلن الحرب ضد التطرّف وتُشدّد الخناق على الجمعيات الخيرية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عقب هجوم راح ضحيته مُدرّس بسبب رسوم مسيئة للنبي محمد

فرنسا تُعلن الحرب ضد التطرّف وتُشدّد الخناق على الجمعيات الخيرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فرنسا تُعلن الحرب ضد التطرّف وتُشدّد الخناق على الجمعيات الخيرية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
لندن ـ تونس اليوم

تتجه فرنسا إلى إخضاع نحو 51 جمعية دينية للمراقبة حيث ينتظر الإعلان عن حل عدد منها بسبب تورطها في الترويج لأفكار تنافي مبادئ الجمهورية، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الحكومة كثفت الإجراءات ضد التطرف في الأيام القليلة الماضية، كما تم حل جماعة محلية ضالعة في الهجوم وتطلق على نفسها اسم "جماعة الشيخ أحمد ياسين" الموالية لحركة حماس الفلسطينية و"الضالعة مباشرة" في الاعتداء على المدرس.

جاء ذلك بعد اجتماع ماكرون مع وحدة مكافحة الإسلام السياسي في ضاحية شمالي شرق العاصمة باريس، عقب هجوم الجمعة الذي راح ضحيته مدرس بسبب رسوم مسيئة للنبي محمد، وأضاف ماكرون في كلمة مقتضبة إن قرارات مماثلة بحق جمعيات ومجموعات تضم أفرادا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة، وتابع الرئيس قائلاً: "يجب حماية مواطنينا المسلمين من المتطرفين".

وكان قد قرر الرئيس الفرنسي تعزيز أمن المدارس ومراقبة الدعاية المتطرفة على الإنترنت، بعد حادثة ذبح المدرس.

وأكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بوجود لائحة تشمل عدداً من الجمعيات التي رصدت الوزارة نشرها خطابات دينية متطرفة في الآونة الأخيرة، وتعهد الوزير بأن الحكومة ستشدد الخناق على الجمعيات الخيرية التي يشتبه في ارتباطها بشبكات متطرفة.

وأشارت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إلى وجود جمعيات معينة توجه إليها أصابع الاتهام بنشر التطرف وتتعالى أصوات السياسيين ضدها على رأسها اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، والذي وصفه أحد نواب البرلمان الفرنسي بكونه "الجناح العسكري لتنظيم الإخوان" في البلاد، وفق ما أوردته الصحيفة.

وضمن حربها ضد "أعداء الجمهورية"، أعلنت السلطات الفرنسية إغلاق مسجد قرب باريس لمدة 6 أشهر كان قد شارك مقطع فيديو وصفت السلطات محتواه بالتحريضي.
ويمثل سبعة أشخاص أمام قاضي تحقيق فرنسي متخصّص بقضايا مكافحة الإرهاب تمهيداً لفتح دعوى واحتمال توجيه اتّهامات إليهم في الحادثة.

وقال المصدر إنّ الأشخاص السبعة هم قاصران يشتبه بأنّهما قبضا مبلغاً مالياً من القاتل لقاء تزويده بمعلومات عن الضحيّة، ووالد تلميذة شنّ حملة ضدّ المدرّس، والداعية عبد الحكيم الصفريوي، وثلاثة أصدقاء للجاني يشتبه في أنّهم أقلّوه أو رافقوه حين ابتاع سلاحاً، بالمقابل قرّرت السلطات ليل الثلاثاء إخلاء سبيل تسعة أشخاص آخرين كانوا موقوفين على ذمّة هذه القضية.

وينظر المحقّقون بشكل خاص في رسائل تبادلها على تطبيق واتساب أب التلميذة مع الجاني وذلك لتبيان ما إذا كان الأب قد تواطأ مع القاتل.

قد يهمك ايضا 

النيابة العامة الفرنسية تتهم ساركوزي بـ"بتشكيل عصابة إجرامية"

بايدن وترامب يتبادلان الانتقادات بسبب التعامل مع كورونا قبل الانتخابات الأميركية

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تُعلن الحرب ضد التطرّف وتُشدّد الخناق على الجمعيات الخيرية فرنسا تُعلن الحرب ضد التطرّف وتُشدّد الخناق على الجمعيات الخيرية



GMT 18:23 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تتألق بإطلالة "كاجوال" في أحدث ظهور لها

GMT 11:17 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

أفكار غير تقليدية لعمل ركن القهوة في المنزل

GMT 08:46 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

«وطن» لـ«عم خليل».. قصتان

GMT 03:43 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

كان الخلاف قطرة فأصبح قطر

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 07:07 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على تردد قناة ميكس هوليود الفضائية 2020 تحديث ديسمبر

GMT 19:52 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مجلس النواب يوجه برقية للرئيس السيسي بثقة المجلس وتأييده

GMT 16:16 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتخلص من تكسر الشعر وتقصفه
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia