الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المغرب يزيد من تمثيله بإفاد الأمير مولاي رشيد

الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي

الملك محمد السادس
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

ينوب الأمير مولاي رشيد، عن الملك محمد السادس، في المشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين التي تحتضنها المملكة العربية السعودية يوم الخميس.

 وكان المغرب من الدول الأولى التي كانت سبّاقة إلى تأييد فكرة إقامة قمة عربية استثنائية في مكة المكرمة، استجابة إلى دعوة العاهل السعودي، علمًا أن المغرب أكد أيضا مشاركته في القمة الإسلامية التي تحتضنها السعودية يوم الجمعة المقبل برئاسة العاهل الملك سلمان بن عبد العزيز، من أجل بحث الأوضاع في المنطقة.

وقرر المغرب الزيادة في تمثيليته في قمة مكة المكرمة، بعد المسافة التي اتخذها من القمم العربية الأخيرة، التي لم تكن تحظى باهتمام الرباط، والتي كانت تكتفي بإرسال كاتب دولة في الخارجية أو سفير لحضور الاجتماعات التحضيرية لهذه القمم، قبل أن تدعم المملكة المغربية فكرة إقامة قمة عربية طارئة في مكة يوم الخميس المقبل.

ويأتي غياب الملك محمد السادس عن القمم العربية في ظل استمرار التباين في وجهات النظر بين الدول العربية، وغياب التعاون العربي في العديد من القضايا الإقليمية، وهو ما أشار إليه العاهل المغربي في كلمته الموجهة إلى القمة العربية الأوربية قبل أشهر في شرم الشيخ في مصر، حيث تحدث عن تهديد دول عربية لجيرانها، وتدخلها في شؤونهم، مع العلم أن المغرب سبق أن اعتذر في 2016 عن استضافة القمة العربية، نظرا إلى تردي الوضع العربي، واكتفاء القمم بالبلاغات الإنشائية المفتقدة للواقعية.

 أقرأ أيضا :

ملك المغرب يدين الهجمات المتطرفة في سيريلانكا

 وستكون القمة العربية الاستثنائية في مكة المكرمة هي الرابعة عشرة من نوعها، والقمة الثانية الطارئة التي تعقد في المملكة بعد قمة الرياض التي عقدت عام 1976.

 وكانت أول قمة عربية طارئة "قمة أنشاص" قد عقدت في عهد الملك فاروق في مصر عام 1946 "بحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسورية". تلتها قمة بيروت عام 1956، في مصر مجددا عبر قمة القاهرة الطارئة عام 1970، فقمة الرياض الطارئة عام 1976، تلتها قمة فاس في المغرب سنة 1982، ثم قمة الدار البيضاء الطارئة عام 1985، وبعدها قمة عمّان الطارئة بالأردن عام 1987، ثم قمة الجزائر الطارئة عام 1988، تلتها مجددا قمة طارئة في الدار البيضاء بالمغرب عام 1989، فقمة بغداد الطارئة عام 1990، تلتها قمة القاهرة الطارئة في نفس العام 1990، وقمة أخرى مشابهة عام 2000.

وقد يهمك أيضاً :

نائب أمير منطقة مكة المكرمة يزور مفتي عام المملكة

الشيخ السديس يستقبل رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي الملك محمد السادس يغيب عن قمة مكة بسبب قلّة التعاون العربي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia