إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

على الرغم من تضييق سلطات الاحتلال عليهم

إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية

الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
غزة - منيب سعادة

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال واصلوا تحديهم للاحتلال عبر عمليات تهريب النُطف إلى الخارج وانجاب الأطفال من عتمات السجون، وهم من أطلق عليهم "سفراء الحرية" والذين ارتفع عددهم مؤخرًا إلى (67) طفلًا.

وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بأن قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر تهريب النطف ظلت أملًا وحلمًا يراود الأسرى لسنوات طويلة، وبخاصة القدامى منهم، وأصحاب المحكوميات العالية، حيث تنقضي أعمارهم داخل السجون، ويتلاشى حلم الأبوة رويدًا رويدًا مع تقدم العمر.

وأضاف الأشقر أن الأسرى قرروا عام 2012 خوض المغامرة التي بدأها الأسير عمار الزين وأنجب أول مولود عبر النطف في أب من نفس العام، اطلق عليه اسم "مهند"، ما فتح الباب أمام العشرات من الأسرى للحذو حذوه، ومع بداية العام 2015 كان عدد الأسرى الذين خاضوا تجرية الإنجاب عبر تهريب النطف 23 أسيرًا أنجبوا 30 طفلاً.

بينما ارتفع العدد عام 2016 إلى 28 أسيرًا خاضوا التجربة بنجاح وأنجبوا (38) طفلا، وخلال العام 2017 وصل عددهم إلى 44 أسيرًا، وانجبوا 56 طفلاً، وخلال العام الجاري ارتفع عدد سفراء الحربة إلى 67 طفلاً .

وأشار الى أن آخر من أبصر النور عن طريق النطف المهربة هي "ندى" ابنة الأسير سامر عبد حشاش (40 عاماً) من سكان مخيم عسكر الجديد بنابلس، والذي أنجبها أمس بعد 17 عاماً من الاعتقال عن طريق تهريب نطفة، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 45 عاما، بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى.

وأضاف الأشقر أن حالات الإنجاب للأطفال عبر النطف المهربة توالت إلى أن وصلت إلى 49 أسيرًا خاضوا التجربة بينهم 11 أنجبوا "توائم" اثنان منهم رزقا بثلاثة توائم دفعة واحدة من النطف المهربة وهم الأسير "اياد مهلوس" من القدس والأسير" رأفت القروى" من نابلس، بينما انجب الأسير "عمار الزبن" مرة أخرى ورزق بطفل اطلق عليه "صلاح الدين" وكذلك الأسير "يحي حمارشة" أنجب مرة أخرى، والأسير "فهمى مشاهرة" رزق للمرة الثانية بطفل ذكر.

وبين أن الاحتلال حاول مراراً أن يكتشف طرق تهريب تلك النطف لكنه فشل، رغم الإجراءات والعقوبات ضد الأسرى للحيلولة من تمكينهم من الأمر، ما يعكس انتصاراً معنوياً للأسرى وإرادة فولاذية يتمتعون بها وامل في الحياة لا ينقطع أو يخبو، وتجاوز لكل القضبان والحدود رغم قسوة السجان وظروفه القهرية والسنوات الطويلة التي مضت من أعمارهم محرومين من حريتهم.

وتلقى الأسرى دعما واسعاً لهذه الخطوة الجريئة من كافة الجهات الوطنية والدينية، التي اعتبرت الأمر تحديا للاحتلال، وحقا ينتزعه الأسرى من بين أنياب السجان بإنجاب سفراء لهم في الخارج يكملون مسيرتهم خلال سنوات اعتقالهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia