عودة مصطلح التقليب وتسليم المفتاح مجددًا بمعنى جديد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لوصف ممارسة النواب في إعادة تعريف منازلهم

عودة مصطلح "التقليب" و"تسليم المفتاح" مجددًا بمعنى جديد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عودة مصطلح "التقليب" و"تسليم المفتاح" مجددًا بمعنى جديد

ممارسة النواب في إعادة تعريف منازلهم
لندن - ماريا طبراني

من الصعب مواكبة اللغة العامية الإنجليزية، فقبل عشرة أعوام ، خلال فضيحة النفقات البرلمانية البريطانية ، أصبحت كلمة "flipping-التقليب" تستخدم لوصف ممارسة النواب في إعادة تعريف منازلهم الرئيسية كبيوت أخرى تابعة لهم من أجل زيادة النفقات المسموح بها.

 ويعتبر هذا المصطلح "التقليب" بدأ في العودة مُجددًا ، ولكن بمعنى جديد ، حيث أن الشخص الذي يقوم بذلك هو الآن مستثمر حذر يشتري عقار، ثم على الفور يُعيد بيعه لتحقيق ربح.

ويعتبر المصطلح مثل الكثير من الكلمات في الانتشار مع وكلاء العقارات في المملكة المتحدة ، وكمثال جيد آخر على استخدام المصطلحات الطنانة هو الشخص الذي يطلب معلومات وهو في الحقيقة لا يريد الشراء ، وهو وكيل عن شخص يريد الشراء، ولكن ليس لديه نية للشراء.

وبالتأكيد يعتبر "التقليب" استعارة ملونة، بالنظر لحقيقة الأشياء ، وقد أجرى وكيل عقارات بعض البحوث عن هذه الممارسة، وأثبت أنَّ رأس مال التقليب في بريطانيا، يوجد في مدينة "بيرنلي" البريطانية، وهي مدينة تجارية كبيرة.

ولم تكن مدينة لانكشاير عادة مكانًا لاستقطاب المستثمرين والتجار الأذكياء، ولكن العقارات هناك تتغير بسعر غير عادي، مع 8.3 % تغير في العقارات المُباعة كافة في العام ، وحتى أبريل/ نيسان انقلبت الأسعار في غضون أسابيع.

وحدد خبراء نوعين مختلفين من التقليب هم "التقليب الذكي"، حيث يتم تجديد العقار قبل أن يتم بيعه، و "والتقليب المُضارب"، حيث لا يفعل المستثمر شيئًا للممتلكات، ولكن ينتظر فقط حتى ترتفع قيمتها السوقية.

ومن العبارات الطنانة الأخرى "التملص من اتفاق" أو ما يُعرف بـ Gazundering" "، نعلم جميعًا أنَّ مصطلح "التملص من اتفاق" يعود في الأصل إلى ما يقرب من 50 عام ، والشخص الذي يقوم بهذه الممارسة أو المشتري الذي يتراجع في عرضه فقط قبل تبادل العقود، هو تقريبًا شيء مألوف في عالم العقارات.

وتعد الملكية أو العقار من الأعمال التنافسية، وهذا ينعكس في الاستخدام المبتكر للغة ، ومن المصطلحات الوافدة الجديدة إلى المصطلحات العقارية، وخاصة في وسط لندن، هو "تقدم المبيعات" ، بمجرد قبول العرض، يتم وضع الصفقة في أيدي على خبرة من "فريق تطور المبيعات".

ويبدو الأمر مثير للإعجاب، وبعض وكلاء يبدؤون في تطور نشاطاتهم في هذا المجال، ولكن في كثير من الأحيان هو مجرد هواء ساخن ، ومثل الباعة كافة ، فإنَّ وكلاء العقارات شخص عدائي ويريد تحقيق مكاسب.

يري روس ديفيز، شريك في نايت فرانك العقارية أنَّ الطريقة التي يتعامل بها الذين يتاجرون في هذه الممتلكات مع العبارات تخلق انطباعًا كبيرًا ولكنها تنقل القليل من الحقيقة.

وقال "إنّ َالمصطلح الذي يستخدم أكثر فأكثر هو شقة جانبية ، فهي مجرد شقة ، وهو نصف بيت ما كنا نسميه معيار شبه منفصل". 

وعندما يكون وكيل العقارات في قمة الحماسة، وصياغة المشاريع ، يتغير أسلوبهم في التلطيف ، وما لم نكن أكثر يقظة، فأننا جميعًا عُرضة للتعامل بهذه الكلمات الصغيرة والتي تأتي لإغراء المشترين غير المطمئنين.

ولدينا أيضًا أصدقائنا الأميركيين الذين يجب أن نشكرهم على كلمة أخرى طنانة؛ وهي "تسليم المفتاح" ، الأمر الذي يدل على أن الممتلكات في مثل هذه الحالة تصلح تمامًا للسكن ، ومن الحكمة مواكبة الكلمات الطنانة، كما يقول ماكس دافيدسون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة مصطلح التقليب وتسليم المفتاح مجددًا بمعنى جديد عودة مصطلح التقليب وتسليم المفتاح مجددًا بمعنى جديد



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia