يد الإهمال تفسد أحد أهم المباني التاريخية في بريطانيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يحتوي أشجار استوائية ونباتات من جميع أنحاء العالم

يد الإهمال تفسد أحد أهم المباني التاريخية في بريطانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يد الإهمال تفسد أحد أهم المباني التاريخية في بريطانيا

المباني التاريخية في بريطانيا
لندن - ماريا طبراني

يُعد مبنى "أفري هيل بارك" واحدًا من أهم البيوت الزجاجية التاريخية في المملكة المتحدة، والذي يحتوي على أشجار استوائية ونباتات من جميع أنحاء العالم، لكن ببطء بدأ في التحول إلى حالةٍ سيئةٍ، إذا تمهله الجامعة التي تمتلكه، وفقا لمجموعة من النشطاء، حيث يُقال إنَّ المبنى المُدرج من الدرجة الثانية والبالغ من العمر 126 عامًا في حديقة أفري هيل في ضاحية إلثام، جنوب شرق لندن، لديه ثاني أكبر حديقة شتوية معتدلة في البلاد بعد حدائق النباتات الملكية (كيو) الشهير والمعروفة باسم حدائق كيو. والتي لا تزال مفتوحة أمام الجمهور.

ولكن هناك علامات على الإهمال، بما في ذلك الزجاج المكسور وكذلك ظهور أجزاء من أعمدة السقف، كما وتنمو في المبنى الأعشاب الضارة والطحلب بالقرب من الجدران الرطبة، وفي بعض المناطق يوجد بعض الطوب المكسور، وهناك أيضًا بعض طيور الحمام تُعشش في أجزاءٍ من السقف، بالإضافة إلى بعض الفضلات الموجودة على الأرض، بينما يجتاح سكان المنطقة شعور بالغضب من المجلس المحلي وجامعة غرينتش، التي اشترت المبنى بيورو واحد عندما بدأت في تأسيس الحرم الجامعي الجديد على الموقع عام 1993.

ويطالب المحتجون الجامعة، التي أعلنت عن خطط لبيع الحديقة الشتوية، ومرافق القصر ومرافق التدريس في عام 2014، أن تترك المبنى عندما تغادر الموقع في نهاية العام المُقبل، ويدعي المحتجون أن المبنى الزجاجي قد ترك عمدًا دون إصلاح ليصبح في حالةٍ سيئة. وكانت الجامعة عن تخلت 2.9 مليون جنيه إسترليني في محاولة للحصول على أموال اليانصيب التي قد ساعدت في استعادة المبنى.

وكان البيت الزجاجي في الأصل حيازة ثمينة تابعة لقطب التعدين الفيكتوري "العقيد" جون توماس نورث. وقد اجتذب التماس قدمه السكان لإنقاذ المبنى الزجاجي ما يقرب من 4000 توقيع. وقال لوري بيكر، من جمعية ضاحية إلثام: "يمكننا أن نأمل فقط في أن يكون هناك طرق لتعين شخص ثقة على الحديقة الشتوية"، كما قال متحدث باسم منطقة أحياء غرينتش الملكية: " نتوقع من الجامعة الوفاء بالتزاماتها للحفاظ وحماية الحديقة الشتوية، فيما قالت الجامعة إنَّ النوافذ المكسورة سببها المخربون وأضافت "إننا نجري مناقشات مع المجلس وهيئة المباني التاريخية لتحديد الأعمال العاجلة التي يحتاج إليه المبنى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يد الإهمال تفسد أحد أهم المباني التاريخية في بريطانيا يد الإهمال تفسد أحد أهم المباني التاريخية في بريطانيا



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia