مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يحول بيته إلى ما يشبه المتحف في تناسق فيكتوري رائع

مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

مارك هينكليف من يوركشاير
لندن - كاتيا حداد

تمكن مارك هينكليف، من يوركشاير، من استعادة الشرارة التي أشعلت حبه لتجميع المقتنيات، وحدث ذلك حين كان صبيًا في زيارة إلى متحف مدينة ليدز، حيث وقف أمام النمر الهندي المحشو، وكانت يدياه أكبر من رأسه، وما يزال هذا الحدث عالقًا في ذهنه، وبعد 40 عامًا يعرض حول المصلى الميثودي في مدينة هاروغيت التابع للقرن 19 إلى منزل، ويوجد فيه مجموعة كبيرة من القطع الفنية.
مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

ويوجد داخل المنزل قبعات الريش، وقطعة من نسيج فرنسي قديم، وسترة عسكرية تشير إلى الصراعات القديمة، فمنزل هينكليف لا يمكن وصفه بالمتحف، ولكن ديكوره الداخلي وكل قطعة داخله لديها قصة.

ويقول هينكليف" كنت ذلك الطفل الذي حين يذهب إلى الشاطئ ويمسك بالحجر ذي الثقب ويتساءل كيف حدث ذلك، والتقيت مرة صدفة بأنتوني غروملي وسألته عن ذلك الثقب، وقال إنه لا يعرف، ولكنني حاولت العمل على ذلك طوال حياتي كلها، ولم أجد إجابة حتى الآن، فلا تزال تحتفظ بسحرها".
مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

واشترى هينكليف المصلى في 2013، بعد أن كان مهملًا، واستغرق عامين في تجديده، وباع الأجزاء المفككة لموقع "إي باي" بـ6 آلاف جنيه استرليني، لتجد منزلًا جديدًا في قرية صغيرة في ألمانيا.

وأزال هينكليف المقاعد وأعاد تشكيلها لتصبح خزائن للمطبخ، وعلى الرغم من أن العديد من عناصر المبنى الأصلي ما تزال موجودة بما في ذلك المنبر والأتريوم البالغ ارتفاعه 40 قدمًا، ولكنه حوله إلى أكبر غرفة للمعيشة، وأعاد النوافذ الزجاجية الملونة الأصلية، كما أنشأ غرفة طعام ذات طابع فني.

وتظل أسواق الشوارع والمعارض العتيقة هي الأماكن التي يفضل الذهاب هينكليف إليها، حيث يقول إنه يحصل على الأفكار من هذه الأماكن، كما يذهب إلى كليغنكورت في العاصمة الفرنسية باريس، حيث السوق الشعبية برتديري، وهو الأكبر في أوروبا، فمن هناك اشترى كأسًا قديمًا، ويشير إلى أنه معجب بالكراسي التي تعود إلى العصر الفيكتوري،
مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

وذهب في رحلة إلى لندن قبل عامين، حيث وجد نفسه جالسًا أمام المصممة فيفيان ويست وود، مصممة الأزياء، وزوجها أندرياس كرونثالر، وتحدثوا سويا، وأرسلت له ويستوود ثلاث لفات من نسيج جاكار كهدية، والذي استخدمه هينكليف في صناعة كراسيه الفيكتورية المفضلة.

وأضاف هينكليف " أحب الحضور في القرن الـ18، مع هذه القطع الفنية الحديثة، أحب التناغم مع التاريخ"، ويوجد على الجدران أعمال الفنانين المعاصرين بما في ذلك مارك كوين، وغيلبرت وجورج وستيفين كامبل.

ويوجد في المنزل رف عليه الآلات للخياطة، مصنوعة من الحديد الأسود وخلفها الجدران الصفراء، وكانت المجموعة بأكملها تعود إلى مدرس خياطة في الحي، وهناك أيضًا بيانو كبير في الغرفة أمام لوحة خشبية لسيدة فيكتورية.

ويعود الطابق العلوي إلى فترو الباروك التاريخية حيث الأسلوب الجديد في فهم الفنون البصرية، وهناك غرف نوم مستوحاة من الأسلوب الهندي، سرير ذو أربعة أعمدة، ومفرش سرير مزخرف بالحرير الأزرق ومطرز بالذهب، ويوجد أيضا جناح الأفيون الصيني، والجدران السوداء مطفية اللون في مقابل سرير أحمر خشبي، وسط الحرير الشرقي والمنحوتات التي تضيف طبقة أخرى من الثراء إلى المكان.

ويرافق هينكليف والدته إلى المعارض القديمة، وهناك تشكلت صورة الأعمال الفنية عنده، فرأى المعالق الجورجية المنحوتة، وفي عطلة نهاية الأسبوع اعتاد على الذهاب إلى مزرعة بالقرب من منزله في ليدز.

وبعد الانتهاء من تجديد منزله، بدأ الناس يلاحظون ذوق ديكوراته الداخلية، بما في ذلك بارون النبيذ في شمال إيطاليا، وهو مشروع تصميم جديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19 مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19



GMT 19:36 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار الستائر المناسبة لديكور المنزل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 10:58 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق ديكورات المنزل في الشتاء على الطابع الأوروبي

GMT 10:41 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عناصر أساسية في الديكور لغرف نوم رومانسية تنبض بالدفء

GMT 18:01 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نقشة المربّعات المتعرّجة في الديكور تعكس الرقي والفخامة

GMT 09:53 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات بسيطة ومتبعة في تنظيف خزائن المطبخ

GMT 08:08 2021 الأربعاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

موضة خريف وشتاء 2021-2022 في تصميمات الديكور الداخلي

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia