حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قبلة للسياحة الحموية ومياهه الثانية عالميًا للتداوي من الأمراض

حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية

حمام دباغ في ولاية قالمة في (شرق الجزائر)
الجزائر- خالد علواش يٌُعتبر متحفًا طبيعيًا خلقه الله سبحانه وتعالى على طبيعة صامتة تتزين في ربيعها باخضرار منقطع النظير يجلب آلاف السياح من الجزائريين والأجانب، فتسحر في اللحظات الأولى من الوصول إلى المرتفع الذي يحتضن هذه الآيات الربانية ويشدك شلالها الذهبي المنحوت على جبل شاهق الروعة والجمال، فيما تمثل المنطقة السياحية لحمام دباغ مقصدًا لعشاق الطبيعة والباحثين عن التداوي من أمراض مزمنة لثروة مياهه المعدنية، مما جعل المختصين يصفونه بـ"رائد السياحة الحموية في الجزائر".
حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
هذا تتربع المنطقة السياحية لحمام دباغ على مكان فسيح يمكن لزواره التجوّل في أرجائه لأن مياهه تجري على مجرى صغير متصل بالجبل الكلسي الشاهق، ومياهه الطبيعية تنبعث من باطن الأرض من درجة حرارة 96 درجة مئوية، وتتجاوز 6500 لتر في الدقيقة الواحدة.
حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
و أكسبت تلك  المميزات مياه حمام دباغ ميزة خاصة ومكانة عالمية فهي تحتل المركز الثاني عالميا من حيث درجة الحرارة بعد براكين أيسلندا في شكل شلال يتدفق مياها ساخنة، وهومصنف عالميًا ضمن أجمل شلالات العالم وأكثرها جاذبية.
حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
كما اشتهر حمام دباغ بتسمية "المسخوطين" ويعود أصل التسمية إلى أسطورة قديمة تروي أن الصخور المتواجدة في منطقة الحمام والمتصاعدة بجانب الشلالات هي عبارة عن أشخاص مُسخوا حجارًا بسبب كفرهم وتعديهم على حدود الله وذلك عندما حاول الأمير سيدي أرزاق الزواج من أخته مما أدى إلى غضب الله عليه، فقام بتحويل العروسين والمدعوين إلى حجارة تتدفق منها المياه المعدنية.
حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
يرجع علماء الآثار اسم الحمام إلى العهد العثماني حينما استغل الناس مياه هذا الحمام لعلاج الأمراض والأوجاع، وقد حاولت بعض السلطات تغيير اسم الحمام لحمام دباغ، ولكن سكان قالمة الأصليين وحتى الزوار لا زالوا متشبثين بتسمية "المسخوطين".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية



GMT 11:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط التونسية تعلن عن برمجة رحلتين إضافيتين إلى لندن

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن عدد الأجانب المقيمين في تونس

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia