الاشقر و بيروتي ينعيان عدداً كبيراً من الفنادق و المطاعم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لبنان خسر اكثر من نصف مليون سائح في تموز الماضي

الاشقر و بيروتي ينعيان عدداً كبيراً من الفنادق و المطاعم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاشقر و بيروتي ينعيان عدداً كبيراً من الفنادق و المطاعم

القطاع السياحي اللبناني
بيروت - رياض شومان تُبرِز الأرقام التي تتداولها الهيئات المعنية ب وخصوصاً وزارة السياحة ، أن "لبنان خسر حتى شهر تموز الماضي، 572 ألفا و215 سائحا، وما نسبته 43.15 في المئة مقارنة مع الأشهر السبعة الأولى من العام 2010، إذ بلغ عدد الوافدين في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، 753 ألفا و786 زائرا ، مقابل مليون و326 ألفا وزائراً واحداً في الفترة نفسها من العام 2010".
وكشفت مصلحة الأبحاث والدراسات والتوثيق في الوزارة أن نسبة تراجع الوافدين حتى تموز الماضي، بلغت 13.52 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2012 (بلغ عددهم 871 ألفا و720 زائرا)، و24.15 في المئة في العام 2011 (عددهم 993 ألفا و867 زائرا).
وأمام هذا التراجع الكارثي، لم يعد خافيا مدى تأثير الوضع الأمني غير المستقر في القطاعات الاقتصادية عموما، والقطاع السياحي خصوصا، ويمكن القول،  إن تراجع مداخيل السياحة هذا العام، ستتخطى الأربعة مليارات دولار، مقارنة مع العام 2010 عندما بلغت حوالي ثمانية مليارات دولار.
 رئيس اتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، والأمين العام لـاتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب المؤسسات السياحية البحرية جان بيروتي اجمعا على القول : إن "وضعنا من سيئ إلى أسوأ ومن صعب إلى أصعب، من دون نسيان التأكيد أن الوضع مأساوي، وخسرنا موسم الصيف الذي كان يمكن الرهان عليه، لتعويض نسبة من الخسائر التي تتكبدها المؤسسات منذ عامين".
ويوضح الأشقر أن "مداخيل القطاع بعد أخذ عينات من حوالي 40 فندقا في بيروت والمناطق، تراجعت بين 35 و40 في المئة، مقارنة مع العام 2012، وبنسبة 54 في المئة مقارنة مع العام 2010".
أمام هذا الوضع، يكشف الأشقر، أن "القطاع استغنى عن أكثر من 70 في المئة من العمّال الموسميين، أي حوالي 14 ألفا، معظمهم من طلاب المدارس والجامعات، إضافة إلى ذلك، صرفت الفنادق غير الموسمية حتى الآن، 25 في المئة من موظفيها، أي حوالي خمسة آلاف موظف".
وأكد الأشقر أن "القطاع يشهد إقفالا جزئياً في جميع المؤسسات يتراوح بين 30 و60 في المئة، إذ هناك أقسام كاملة وطوابق أقفلت في العديد من الفنادق والمطاعم والمؤسسات السياحية الأخرى"، مضيفاً ان "عشرات الفنادق في الجبل مهددة بالإقفال في أي لحظة، ولولا ارتفاع قيمة العقارات في بيروت، لكنا شاهدنا إقفال العديد منها تدريجياً".
وفي هذا الاطار، ذكرت معلومات شبه اكيدة  أن حوالي 180 مطعما في مناطق الاصطياف لم تتمكن من فتح أبوابها في الصيف، 60 في المئة من عمّالها من الطلاب.
من جهته جان بيروتي لفت الانتباه إلى أن "النزف السياحي ما زال مستمرا منذ أكثر من سنتين، ولا أي بوادر أمل تعيد الأوكسجين إلى القطاع الذي شكل في عامي 2009 و2010، حوالي 22 في المئة من الدخل القومي"، متوقعا أن "لا تتعدى هذه النسبة الخمسة في المئة هذا العام".
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشقر و بيروتي ينعيان عدداً كبيراً من الفنادق و المطاعم الاشقر و بيروتي ينعيان عدداً كبيراً من الفنادق و المطاعم



GMT 11:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط التونسية تعلن عن برمجة رحلتين إضافيتين إلى لندن

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن عدد الأجانب المقيمين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 23:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

" مريومة " من أفخم المطاعم التقليدية في الجزائر

GMT 21:11 2012 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

آزورا" سفينة سياحية بريطانية مناسبة للرحلات العائلية"

GMT 18:38 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريماس شريف تحصد ذهبية بطولة الجمهورية للجمباز
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia