حادثة الطائرة المنكوبة تلقي بظلالها على القطاع السياحي في مصر ونسبة التراجع تفوق 40
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعد الدعامة الأساسية للإقتصاد المصري وثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي

حادثة الطائرة المنكوبة تلقي بظلالها على القطاع السياحي في مصر ونسبة التراجع تفوق 40%

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حادثة الطائرة المنكوبة تلقي بظلالها على القطاع السياحي في مصر ونسبة التراجع تفوق 40%

قطاع السياحة في مصر
القاهرة محمد الشناوي

أثرت حادثة الطائرة المصرية المنكوبة على قطاع السياحة في مصر, وأيًا كانت الأسباب، التي أدت إلى سقوط الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران، فإنه من المتوقع أن يكون لهذه الحادثة جوانب سلبية متعددة على عدد من القطاعات إلى جانب السياحة, وكانت السياحة لفترة طويلة الدعامة الأساسية للاقتصاد المصري، الذي يعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي، بعد المملكة العربية السعودية, لكن بعد سلسلة انتكاسات أخرها سقوط طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران في البحر المتوسط قبل عدة أيام، فإن شركات السياحة الأجنبية مترددة في العمل في مصر.

وقبل الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في عام 2011، كان قطاع السياحة يستحوذ على 10% من قوة العمل في مصر، ويساهم بحوالي 12.5 مليار دولار سنويًا في إيرادات الدولة, وفي تلك الفترة كانت مصر تمتلك العديد من المقومات السياحية الجذابة كالأهرامات والمنتجعات السياحية على شواطئ البحر الأحمر. لكن الصورة الآن مختلفة تماما، إذ أن أعداد السائحين تراجعت بنسبة 40% في الربع الأول من عام 2016، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى تحطم طائرة ركاب روسية بعد قليل من إقلاعها من مطار شرم الشيخ في جنوب سيناء في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي ومقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا، وذلك جراء عمل إرهابي, وتواجه صناعة السياحة في مصر صعوبات على طريق الانتعاش، وفي ظل ذلك قال وزير السياحة المصري يحيى راشد يوم الأحد 22 مايو/أيار، إنه سيتحتم على بلاده أن تضاعف جهودها عشر مرات لإنعاش قطاع السياحة بعد هذه الأحداث, وسعى الوزير راشد للتقليل من تأثير حادث الطائرة على صورة مصر. ومن المعتقد أن كل من كان على متن الطائرة، وعددهم 66 شخصا، لقوا حتفهم، بينما لم يتضح حتى الآن سبب وقوع الحادث, وأضاف: "ما نحتاج أن ندركه هو أن هذا الحادث (سقوط الطائرة) يمكن أن يحدث في أي مكان. حوادث الطيران تقع بكل أسف".

وفي مارس/آذار الماضي، خطف مصري، زعم أنه يرتدي حزاما ناسفا واتضح فيما بعد أنه غير حقيقي، طائرة تابعة لشركة مصر للطيران إلى قبرص. وقال راشد إن الحوادث هذه ليست مرتبطة ببعضها, ولفت راشد إلى أنه من السابق لأوانه تقييم تأثير حادث الطائرة الذي وقع الخميس الماضي على السياحة، حيث قال: "من المبكر القول، لكنني لا أفترض بأننا سنشهد إلغاء حجوزات".

وفي أعقاب تحطم الطائرة الروسية في سيناء علقت روسيا، التي يعد سياحها شريان الحياة لقطاع السياحة المصري، رحلاتها إلى مصر، وقالت إنها لن تتراجع عن القرار إلا بعد الاطمئنان على إدخال تحسينات على الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية, وأعاق الحظر أي انتعاش للسياحة, ورفض راشد القول بأن تحطم الطائرة التي كانت في رحلة من باريس إلى القاهرة يوم الخميس قد يزيد من تأخر استئناف رحلات الطيران مع روسيا وبريطانيا، التي علقت الرحلات أيضا بعد تحطم الطائرة الروسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادثة الطائرة المنكوبة تلقي بظلالها على القطاع السياحي في مصر ونسبة التراجع تفوق 40 حادثة الطائرة المنكوبة تلقي بظلالها على القطاع السياحي في مصر ونسبة التراجع تفوق 40



GMT 11:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط التونسية تعلن عن برمجة رحلتين إضافيتين إلى لندن

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن عدد الأجانب المقيمين في تونس

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia