شركة أيرباص تُطوّر من آلية صناعة وتجميع الطائرات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

معايير السلامة فيها لها أهمية قصوى

شركة "أيرباص" تُطوّر من آلية صناعة وتجميع الطائرات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شركة "أيرباص" تُطوّر من آلية صناعة وتجميع الطائرات

شركة "أيرباص" تُطوّر من آلية صناعة وتجميع الطائرات
لندن - كاتيا حداد

صنعت شركة أيرباص طائرات في مباني مصنوعة من الطوب والمعادن المكسوة خارج مدينة هامبورغ الألمانية، هي الجزء الأفضل من الطائرات التي تصنعها منذ 30 عاما، وفي كل يوم، تلمس طائرة شحن عملاقة تسمى "بيلوغاز" مصممة على شكل حوت، مدرج الطائرة الناعم،وقد تغيرت عملية الإنتاج قليلا على مر السنين، حيث تعد طائرات الركاب من أكثر الآلات تعقيدا في العالم، ولكن صنعها لا يزال حرفيا بشكل مدهش، حيث يتم تثبيت ملايين المسامير يدويا إلى حد كبير، أما في هامبورغ تستخدم الروبوتات.

وعلى بعد مسافة قصيرة من قاعات الإنتاج الأصلية، خلف واجهة مبنى شاهق بطول ملعبين لكرة القدم، تحدث ثورة، إذ في العام الماضي، افتتحت شركة إيرباص مرفقا لطراز "أيه 320"  حيث اختفى خط التجميع والرافعات الثابتة لتحريك الطائرات والعديد من العمال، وبدلا من ذلك، توجد مساحات مفتوحة، روبوتات، ومنصات تجميع متنقلة تشغلها وحدة التحكم عن بعد، ويقول إيكارت فرانكنبرغر، كبير مهندسي الصناعة في الشركة، الذي قاد تصميم المخطط الجديد: "بناء طائرة هو في الأساس قائمة طويلة. كانت فلسفة الروبوتات جعل الصناعة أكثر مرونة قدر الإمكان وبالتالي أكثر كفاءة."

وتحكم قواعد الخصوصية عملية الإخراج، كما أن معايير السلامة في صناعة الطائرات لها أهمية قصوى، على عكس صناعة السيارات، وفي الماضي، كان هناك تفاعل قليل بين الآلة والإنسان، مما جعل من الصعب الوصول إلى بعض أجزاء التصنيع بأذرع آلية، كما يقول مانفريد هادر، الرئيس المشارك لممارسة الطيران والفضاء في شركة الاستشارات رولاند بيرغر:" "عندما تم تصميم الجيل الأخير من الأجسام الضيقة، لم يول المهندسون أولوية لتصميمه ليتم تصنيعه بطريقة فعالة صناعيا."

اقرأ أيضا:

شركة "إيرباص" تكشف عن طراز مُميَّز مِن المقاعد المريحة

ومع تراكم الطلبات التي تصل إلى 6000 طائرة طراز "أيه 320"، تحتاج إيرباص للتركيز على الكفاءة، ويمكن للشركة أن تصنع 10 طائرات في الشهر في قاعة التجميع الجديدة، على قدم المساواة مع كل من المرافق المحلية الأخرى، ولكن مع 20 ٪ أقل من العمل البشري من على الخطوط الأخرى.

وتتطلب المهام اهتماما شديدا بالتفاصيل والتحمل المادي، حيث تم حشد الآلاف من المكونات في العديد من رحلات الدرج التي تربط محطات التجميع على مستويين، ويتعين على العمال القيام بأعمال الحفر العلوية المجهدة أو الرقبة لتثبيت إطارات النوافذ، والحصير العازل، وقنوات التهوية، ويمكن أن تستغرق محاذاة المقاطع الأمامية والخلفية للأنابيب لتشكيل الجسم، من العمال لمدة خمس ساعات.

وتتميز قاعة التصنيع الجديدة بالهدوء، والأرضيات رمادية اللون النظيفة، المنصات بيضاء، والأذرع الحمراء تحمل أجسام الطائرات المعدنية، والتي تبدو وكأنها في فيلم خيال علمي، وستتاح لشركة أيرباص فرصة لإنشاء مثل هذه القاعة في السنوات القليلة المقبلة، لتصنيع طائرة "أيه 380" ، وقبل ذلك تهدف إلى توسيع نطاق الدروس التي تعلمها لمنشآتها، بما في ذلك هامبورغ، وفرنسا وويلز، ولكن بسبب تعقيد البناء، والإنتاج المنخفض نسبيا، والحجم الكبير نسبيا، يتوقع رولاند بيرغر، أن استخدام الروبوت لن يكون بسبة أكثر من 65% على الأقل خلال العقد المقبل، ولكن التقدم يبين أن الجيل القادم من الإنتاج باستخدام الروباتات سيكون جاهز.

قد يهمك أيضا:

إيرباص تفوز بطلبية صينية حجمها 300 طائرة

الصين تطلب شراء 300 طائرة "إيرباص" الاثنين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة أيرباص تُطوّر من آلية صناعة وتجميع الطائرات شركة أيرباص تُطوّر من آلية صناعة وتجميع الطائرات



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia