أزمة كورونا تفرض شروطها في أيسلندا والدخول للأثرياء فقط
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يُمكنك البقاء في أرض النار والجليد لمدة 6 أشهر متواصلة

أزمة "كورونا" تفرض شروطها في أيسلندا والدخول للأثرياء فقط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أزمة "كورونا" تفرض شروطها في أيسلندا والدخول للأثرياء فقط

فيروس كورونا المستجد
لندن ـ تونس اليوم

تتغيّر قوانين السياحة في زمن "كورونا"، وتعدّ أيسلندا نموذجا للتغيرات حيث لا يسمح بالدخول إلا لمن يحتوي راتبه على "ستة أرقام". وأدخلت أيسلندا بهدوء تغييرات على برنامج تأشيرة العمل عن بعد للمواطنين خارج منطقة شنجن الأوروبية، وبموجب التغييرات، سيسمح للأميركيين وأي مواطن أجنبي غير مطالب بالحصول على تأشيرة لدخول أيسلندا، بالبقاء في أرض النار والجليد لمدة ستة أشهر متواصلة، حتى في الوقت الذي تظل الحدود الدولية للبلاد مغلقة بصورة كبيرة، لكنهناك بعض التفاصيل الدقيقة حتى يمكن تطبيق ذلك عليك؛ يجب أن تكون موظفا بأجر في مكان آخر وأن تتقاضى مبلغا يتكون تقريبا من "ستة أرقام"، حسب وكالة أنباء بلومبرغ.

يوضح أستا جودرون هيلجادوتير، عضو حزب القراصنة المؤيد للديمقراطية المباشرة في أيسلندا وعضو البرلمان السابق: "أعتقد بأن الفكرة هي جذب المهنيين ذوي الدخل المرتفع من وادي السيليكون أو سان فرانسيسكو لإنفاق أموالهم هنا، بدلا من هناك".

وتابع أنه من المرجح أن تفضل لوائح التأشيرة الجديدة المسافرين أصحاب البشرة البيضاء من الطبقة العليا في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
ويعتقد السكان المحليون الذين تمت مقابلتهم بأن الهدف هو تعزيز الاستثمار دون زحام والأهم من ذلك دون إجهاد نظام الرعاية الصحية الوطني. بالإضافة إلى الاعتقاد في أنه مع تفشي البطالة في جميع أنحاء العالم، سيمنع إثبات الدخل السكان المؤقتين من التنافس مع الأيسلنديين على الوظائف المحلية.

ولا تعتبر أيسلندا المكان الأول الذي يجذب "العمل من أي مكان" مع إعفاءات الإقامة الطويلة؛ إذ استخدمت برمودا وبربادوس وجزر كايمان وإستونيا أيضا الاستراتيجية ذاتها لكسب إيرادات أجنبية خلال جائحة كساد السياح، لكن عرض أيسلندا فريد من نوعه من حيث إنه يلبي احتياجات الأثرياء بشكل صارم. تطلب أيسلندا إثباتا لراتب شهري قدره مليون كورونا أيسلندية ما يعادل 7360 دولارا أميركيا، أو حوالي 88 ألف دولار سنويا، كما يجب على المتقدمين استيفاء متطلبات التأمين الصحي التكميلي.
في عام 2018، بلغ عدد زوار آيسلندا 2.3 مليون زائر، حيث فاق عدد الوافدين الدوليين عدد السكان المحليين بنسبة 7 إلى 1. لم يتوقع أحد أنه خلال معظم عام 2020، ستكون الرحلات الجوية الصادرة تحمل صادرات الأسماك، وهذا التحول الشديد من السياحة الزائدة إلى السياحة المنخفضة أدى إلى تقليل عدد الزوار بنسبة 79٪، حتى بعد استئناف السفر داخل منطقة شنغن في أوروبا خلال الصيف، ما كان بمثابة تدمير مؤقت لكثير من الأعمال المحلية.

قد يهمك ايضا 

تعرفي على أفضل فنادق ومنتجعات جزيرة سردينيا الإيطالية

رضوان بن صالح يكشف أن 50% من النّزل التونسية أغلقت أبوابها

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة كورونا تفرض شروطها في أيسلندا والدخول للأثرياء فقط أزمة كورونا تفرض شروطها في أيسلندا والدخول للأثرياء فقط



GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 12:44 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"حلوة بلدنا مصر" أحدث إصدارات "كتاب اليوم"

GMT 02:09 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

5 أفكار مميزة لتزيين البيت بالشموع والعطور

GMT 14:23 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

تعرفي على فوائد نبات الثعبان في منزلك

GMT 08:23 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ارتفاع مبيعات "ماروتي سوزوكي" الهندية بنسبة 3.2%

GMT 11:50 2014 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

ملتقى لتعزيز الوقاية من فيروس "السيدا" في سطيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia