وزير الصحَّة السعودي يحدِّد مصدريْن للمرض الإبل المريضة وعدم الضبط في المستشفيات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

منظمة الصحَّة العالمية تتابع باهتمام تداعيات تفشي فيروس "كورونا"

وزير الصحَّة السعودي يحدِّد مصدريْن للمرض الإبل المريضة وعدم الضبط في المستشفيات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الصحَّة السعودي يحدِّد مصدريْن للمرض الإبل المريضة وعدم الضبط في المستشفيات

منظمة الصحَّة العالمية
جدة - رياض الأحمد

يعقد المدير العام المساعد للأمن الصحي في منظمة الصحة العالمية كيجي فوكودا مؤتمراً صحفياً اليوم الأربعاء، يعلن فيه النتائج التي توصل إليها اجتماع خبراء في الصحة والأمراض المعدية كان عقد الثلاثاء في مقر المنظمة في جنيف بشأن فيروس "كورونا."وقالت المنظمة في بيان لها إن "اجتماعات الخبراء استمرت فترة أطول لبحث ما إذا كان فيروس "كورونا" يشكل الآن حالة طوارئ صحية تستدعي قلقا دوليا".
وأفادت تقارير بأن أكثر من 500 مريض أصيبوا بفيروس "كورونا" الذي يسبب المرض المعروف بإسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي انتشر في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا في السعودية، كما ظهرت حالات متفرقة في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة وبلغ معدل الوفيات حوالي 30 بالمئة من المصابين.
في هذا الوقت، حدَّد وزير الصحه السعودي المكلف عادل فقيه مصدرين لفيروس "كورونا" هما الإبل المريضة وغياب ضوابط المكافحة في المستشفيات، وقال إن الوزارة تبحث مع الشركات الخمس وفير لقاح لكورونا، مؤكدا أن اللقاح سيأخذ فترة طويلة والتواصل مع الشركات العالمية موجود، ولكن ليس هناك مؤشرات في المرحلة الحالية عن جاهزيته
واعلن فقيه بعد جولة قام بها في مستشفى الملك فهد حيث عقد اجتماعا مطولا مع الكوادر الصحية ، أن وزارة الصحة تواصل كل الجهود في توفير كل المساندة الطبية للفرق، التي تواجه المرضى المصابين بفيروس كورونا، والتي منها تخصيص مستشفيات في كل مناطق المملكة وبشكل خاص في جدة والرياض والدمام ليتم تحويل الحالات المصابة لها ولكي نستطيع أن نركز في توفير الخدمات التي تقدم لهؤلاء المرضى تم تفعيل توريد ماكان ناقصا من أجهزة ومعدات لهذه الوحدات حتى يتم تقديم أعلى مستويات الخدمة للمصابين يتم التنسيق كذلك مع كل الجهات الأخرى سوى الجامعات السعودية أو مقدمي الخدمات الصحية الآخرين مثل الحرس الوطني ووزارة الداخلية ومستشفى فيصل التخصصي، وكل هذه المؤسسات تعمل كشركاء معنا في توفير الكوادر الفنية والكوادر الطبيه وتقديم كل مساندة ممكنة لإعطاء المرضى أكبر فرصة من العلاج.
ورد على سؤال حول أسباب تأخر نقل الحالات الى مجمع الملك عبدالله الطبي والمدة الزمنية المحددة أجاب وزير الصحة بقوله: مستشفى الملك فهد مخصص مؤقتا حتى استكمال جاهزية مجمع الملك عبدالله الطبي، والذي بدأ فيه العمل مع مدار 24 ساعة في اليوم لإكمال النقص في التجهيزات وحتى لايتم نقل الحالات إلا بعد استكمال كل التجهيزات المطلوبة لتوفيرها هناك.
وردا على سؤال حول أن أكثر حالات كورونا بقسم الكلى في مستشفى الملك فهد، والسبب يعود لرداءة الأجهزة المستخدمة قال فقيه: المعلومات المتوفرة أن العدوى تتم بطريقين أساسيين، إما عن طريق النقل من الإبل، وقد تم متابعة بعض هذه الحالات، وتم اكتشاف أن مصدر العدوى كان من إبل مريضة والآخر نقل للعدوى يتم داخل المستشفى لعدم توفر ضوابط مكافحة العدوى بشكل دقيق سواء كانت التزاما بالضوابط المطلوبة في غسيل الكلى أو ضوابط مكافحة العدوى العامة في مناطق الطوارئ والأخرى والعمل الذي قامت به الوزارة الآن هو تكثيف التدريب وإعادته للتأكد من تطبيق كل الضوابط التي تقلص فرص الانتقال للفيروس داخل المستشفى من مريض لآخر
وحول نتائج زيارة الوفد الأمريكي والموضوعات، التي بحثت في اللقاء معهم، وكذلك باقي الخبراء قال وزير الصحة الوفد الأمركي لايزال موجودا في المملكة، وهو لدراسة وضع الوقاية والخبراء مازالوا يتوافدون باستمرار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحَّة السعودي يحدِّد مصدريْن للمرض الإبل المريضة وعدم الضبط في المستشفيات وزير الصحَّة السعودي يحدِّد مصدريْن للمرض الإبل المريضة وعدم الضبط في المستشفيات



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia